كنت قد طرحتُ على الصفحة الخاصة بي في الفايسبوك أياما قليلة قبل سقوط النظام التونسي، سؤالا عن دوافع استخدامه، وكانت إجابات الأصدقاء كثيرة ومتنوعة، إلا انه لم يكن من الصعب تلمّس أن أغلبها كان يصب في خانة إشباع حاجة حيوية وهي التعبير عن الرأي بحرية، دون وسيط وبعيدا عن مقص الرقابة. ولعل هذه الميزة تقدم الفايسبوك كفضاء عمومي موازي أو بديل. وتجعل منه ملاذا وإن كان افتراضيا لممارسة المواطنة الغائبة في الواقع الحقيقي.
مدونة مهتمة بالفكر والثقافة والفضاء الأكاديمي عموما وعلوم الإعلام والاتصال خصوصا، تم إنشاؤها في 09 ماي 2009