التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

استطلاع لرضوان بوجمعة : بعد الفاجعة... شمس مليانة و شموس الجزائر المغيبة ...

د. رضوان بوجمعة كيف يمكن أن تكتب عن مليانة... قبلة المقاومة و التصوف، و الثقافة، والحركة الكشفية الضاربة في أعماق تاريخ الجزائر؟ كيف يمكن أن تكتب عن مليانة غداة توديع ابنها وابن الجزائر بعد عملية اغتيال تعجز كل لغات العالم عن وصف بشاعتها؟ كيف أحكي زيارتي لها في جو الكراهية المعممة و الجهل المؤسس الذي يقتل كل أمل في الحياة؟ و لماذا يجب الكتابة عن مليانة في هذا الظرف بالذات الذي يغيب فيه العقل و يغتال؟ و لماذا لابد أن نكتب عن الثقافة و التاريخ و المقاومة عندما نتحدث عن مليانة في هذه الظروف الأليمة؟ و كيف يمكن القول أن تعميم الجهل هو سياسة مدروسة لدفن كل رموز الجزائر الذي صنعوا مجدها وحرورها من كل الغزاة؟ و كيف من الواجب القول أن محاربة رموز الجزائر هو جزء من الفساد المعمم الذي يهدف إلى ايجاد مواطن هش لا يؤمن بأي شيء ولا يعرف اي شيء و يمكن أن يتأثر بأي شيء؟ لماذا غيبت شمس مليانة كما غيبت رموزها و رموز الجزائر؟ عندما تتحدث عن مليانة ستكتشف أشياء كثيرة غيبت عن غالبية الجزائريين و الجزائريات و ربما غالبية سكان مليانة؟ لأن التاريخ طمس بشعارات "البطل الوحيد هو الشعب"، "لأن

كتاب: الحقيقة القبيحة

اضغط على الصورة لتحميل الكتاب كرم نعمة: لم يكن هناك نقص في الكتب التي يتوق لها الجمهور لمعرفة المزيد عن فيسبوك كأكبر شركة غارقة في الظلام، لكن لماذا هذا القلق داخل عرين إمبراطور أكبر دولة رقمية عبر التاريخ من كتاب جديد! ببساطة لأن الكتاب الجديد التي تم تداول عروض عنه قبل أيام من صدوره، يكشف الحقيقة القبيحة التي يمثلها فيسبوك.

رضوان بوجمعة يكتب: جمال بن سماعين... رمز المواطنة المصادرة...

  د. رضوان بوجمعة: إ سمه جمال بن سماعين، ولد عام 1987، يسكن في مليانة، أملاكه قليلة لكنها ثمينة، لوحات فنية وأبيات شعرية، ڤيتارة، ريشة وفكرة.. عنوانها "الحياة"، الحياة في الثقافة والفن والمواطنة. جمال ككل شباب جيله رأى النور في جزائر الأزمة، مع المجتمع المأزوم والاقتصاد المدمر والسياسة العرجاء، عاش طفولة صعبة كباقي أطفال جيله، بدأ المدرسة في 1993، العام الذي كان فيه الرصاص هو لغة ممارسة "البولتيك".. فقد كانت أخبار الموت والقتل هي الأخبار الوحيدة التي تسيطر على الجزائر بأحيائها وقراها،و مدنها وأريافها.. الجزائر التي تقدس الموت، وتبرر القتل باسم الدفاع عن الإسلام تارة او باسم الدفاع عن الوطنية والجمهورية تارة أخرى... جمال لم تستوعبه منظومة التدريس وتوقف في التاسعة متوسط عام 2002، وكان من حظه أن زوج خالته الفنان المعروف في مليانة الراحل "جمال توات"، تعلم جمال منه مدرسة الحياة والفن.. الحياة التي تكرهها منظومة متشبعة بثقافة إبليس "أنا خير منه".. منظومة مبنية على الاقصاء والكراهية.. منظومة تغرس الكراهية وتعيش في الكراهية وتستمر بالكراهية. مليانة سيد أ

بومدين بوزيد يكتب: هل نحن نُمارِس "الحَرْق" بأنْواعِه؟

عرايا نحن، فمن يَستُر عَورَتنا؟ بقلم الدكتور بومدين بوزيد: قال تعالى: "وما أصَابَكُم من مُّصيبة فبِما كَسَبتْ أيْديكم ويَعفُوا عن كثيرٍ" (الشورى، 30). إن المشْهد المأسَاوي الذي شاهده العالم أمس في التّنكيل بجثّة شَاب وحَرْقه، "طُقسٌ" غريب كنّا نقرأ عنه في التّاريخ حال تصْفية المعارضين السّياسيين سواء عندنا أو عند شُعوب أخرى، وما زالت محرقة أولاد رياح التي قام الجنرال المستعمر بيليسيي تُروى بألم وحزن، إنّ "طقس الحَرق" أمس في ساحة بالأربعاء نايْث إيرثَن يُلخِّص بكثافة الضّغينة والكراهيّة التي "هي دَمٌ متخثِّر"، ونحن نَجني خطابها الذي انتعش منذ سنتين وانتشر كالنّار في الهشيم، ف"الكراهيّة والتّمييز العِرقي والّلغوي حَرْق"، والتّصريحات السّياسية التي تحمل الكراهية "حَرْق" والإعلام حين لا يُجيد صِناعته الإعلامية ويَلهث نحو الإثارة وزيادة المشاهدة "حَرْقٌ"، والجِهوية العَفِنة في التّوظيف والاستثمار والمنَاصب "حَرْقٌ". نعم كُلّنا نُمارسُ "طُقُوس الحَرْق"، والحَرْق أنواعٌ، قد يَكون كلمةً أو فعلاً أو قراراً

نصرالدين لعياضي يكتب: لسنا كما ظنَّ ابن الجوزي

  لا تعزو خطأ  الفكر للعين نصر الدين لعياضي رأيت فيما يرى النائم ابن الجوزي يضرب كفّا بكفّ ندما على بعض ما دونه في كتابه الموسوم: " أخبار الحمقى والمغفلين"، والذي يقول فيه:" إن عدمت من الأحمق فلن تعدم سرعة الجواب وكثرة الالتفاتات والوقيعة في الأخبار." ويقصد بالوقيعة في اللغة العربية التكلم عن الغائب بحقد وميل للإغاظة والقذف والافتراء. لقد ندم بعد استغراب لأن الوقيعة أصبحت اليوم شرط نجاح الصحف و رفع عدد قرائها. وأضحى مالكوها أذكياءَ جدا، في نظر البعض، لأنهم يعرفون جيدا من أين تُؤكل الكتف ! أما الالتفاتة فأصبحت خَلّة الفطنة. فنادرا ما تجد أبناء الجيل الرقمي يحدثونك دون أن يكفوا عن النظر إلى شاشة هواتفهم الذكية ليقرؤوا الرسائل النصية التي تصلهم. أو ترى أحدهم يتصفح بريده الإلكتروني في هاتفه المحمول ويلتفت، بين الحين والأخر ، إلى شاشة التلفزيون ليتابع مشاهدة مسلسله المفضل. وقد أطلق الباحثون على هؤلاء تسمية الجيل متعدد " المهام"؛ أي الجيل الذي يستطيع انجاز أكثر من مهمة في آن واحد. وهذا خلافا لأبناء الجيل السابق الذين يكتفون بالقيام بشيء واحد فقط، وإن حاولوا

فضيل دليو .. ربّان سفينتنا التربوية والمنهجية

 د. عيسى بوعافية ربما يحيا الإنسان الذي يعيش لنفسه حياة هادئة مطمئنة ، لكنه يعيش صغيرا ويموت صغيرا .. أما الذي يحمل عبء رسالة ، ويوزع - في سبيلها - سِنِي عمره على الآخرين ، فذاك الذي يعيش كبيرا أبدا سرمدا .. إن النفوس المفعمة بالكمال ، الفياضة بالبر والإحسان ، هي التي تنبجس منها ينابيع الخير ، فتروي الدنيا والناس أجمعين .. والحمد لله أننا مثلما قرأنا سير أعلام النبلاء على صفحات الكتب ، عايشنا أعلاما كبارا في الواقع ، لا يهتمون بالمظاهر ، ولا تستهويهم الشكليات ، إنهم يحيون بإخلاص من أجل رسالتهم ، فلا يهمهم أن تنتصر تلك الرسالة على أيديهم أو على أيدي غيرهم .. لأنهم يفضلون العمل بصمت .. بعيدا عن الأضواء ..

الذكاء الاصطناعي، لماذا ليس ذكيا؟

 -كريستوفر ميمس -  ترجمة: لونيس باديس شيء طريف يحدث فيما بين المهندسين والباحثين الذين يبنون الذكاء الاصطناعي بمجرد وصولهم إلى مستوى عميق من الخبرة في مجالهم. يستنتج البعض منهم - وخاصة أولئك الذين يفهمون ما يمكن للذكاء البيولوجي القيام به - أنه لا يوجد شيء "ذكي" في الذكاء الاصطناعي على الإطلاق . يقول كيفين سكوت ( Kevin Scott )، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة مايكروسوفت ( Microsoft ): "أعتقد إلى حد ما أن الذكاء الاصطناعي هو اسم سيء لما نقوم به هنا" ويضيف "بمجرد أن تلفظ عبارة (ذكاء اصطناعي) لكائن انساني ذكي، فإنهم يبدؤون في تكوين ارتباطات حول ذكائهم، حول ما هو سهل وصعب بالنسبة لهم، ويقومون بتطبيق هذه التوقعات على أنظمة البرامج هذه".