التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

حوار حصري شامل مع البروفيسور فضيل دليو حول واقع البحث العلمي في الجزائر، اهتماماته الأكاديمية،موقفه من نظرية الحتمية القيمية تعليقه على نصرالدين لعياضي ومواضيع أخرى

في إطار الأسبوع الإحتفائي التكريمي المخصص  للبروفيسور فضيل دليو، يُسعدني أن أقدم إلى كل محبيه والمهتمين والمشاركين في مبادرة التكريم من أساتذة وطلبة، وإلى كل باحث وطالب علم يبحث عن قدوة علمية أخلاقية متكاملة،،، هذا الحوار الحصري الذي خص به البروفيسور مدونة عن كثب. يأتي هذا الحوار أيضا بمثابة حلقة ثانية لحوار سابق أجريته معه كان قد تمحور حول   التعرف على    مبررات توجهه المنهجي للبحوث الكيفية مؤخرا، إضافة إلى بعض النقاط المرتبطة بذلك من قبيل مشكلة الترجمة المتعلقة بالتفسير والتأويل ومآلات ذلك، مع الانعطاف الى مشكلة الاستقراء والاستنباط وأخيرا موقفه من البحوث المختلطة. أما في هذا الحوار فسنتطرق إلى تقييم البروفيسور دليو لواقع البحث العلمي في الجزائر، وموقفه من الابيستمولوجيا، ونظرية الحتمية القيمية في الإعلام لصاحبها عبد الرحمن عزي، وتعليقه على موقف نصرالدين لعياضي من البرامج التعليمية في علوم الإعلام والاتصال. كما سنتعرف في هذا الحوار أيضا، على نصائح البروفيسور للباحثين الشباب، وسنفتح نافذة صغيرة حول بعض الامور الشخصية من قبيل الاوقات التي يفضلها لممارسة البحث العلمي، والعلماء ال

أسبوع احتفائي تكريمي للبروفيسور فضيل دليو على صفحة "عن كثب" الفايسبوكية

البروفيسور فضيل دليو د. باديس لونيس: في إطار المبادرة الجديدة التي تحتفي بالأسماء والأعلام في مجال علوم الإعلام والاتصال داخل وخارج الجزائر،خصّصت   صفحة عن كثب   على الفايسبوك أسبوعا تكريميا احتفائيا بالبروفيسور فضيل دليو (جيجل 1958-)، عضو هيئة التدريس بكلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة قسنطينة3 ومدير مخبر علم اجتماع الاتصال والترجمة .  وفضلا عن مسؤولياته العديدة وسنوات تدريسه بالجامعة والتي فاقت 30 سنة، فقد بلغ   مجموع مؤلفاته: 46 كتابا وأكثر من 50 مقالا ...  ولقي هذا الاحتفاء تفاعلا منقطع النظير من أساتذة وطلبة من كل ربوع الوطن يتفقون جميعا حول المعدن النفيس للبروفيسور الذي درس عنده الآلاف من الطلبة، ورغم ذلك لن تجد اختلافا بينهم حول كفاءته العلمية ورقيه الأخلاقي . وقدم الكثير منهم شهاداتهم حول البروفيسور، من بينها الشهادات التالية: شهادة   أ.د ليلى فيلالي (جامعة الأمير عبد القادر): ------------------------------------------- محظوظة أنا، أن يكون الأستاذ الدكتور دليو فضيل مشرفا على رسالة الماجستير الخاصة بي من سنة 1997-2000 ، وأذكر يوم أتيته إلى جامعة مونتوري من جام

في مقاله الأخير؛ عبد الرحمن عزي يدعو إلى التخلي عن الهويات لصالح الحس الانساني

  د. باديس لونيس شارك البروفيسور عبد الرحمن عزي في العدد الخاص من مجلة المستقبل العربي الاحتفائي بوصولها الى الرقم (500). وكان عنوان المساهمة: "أولويات القضايا الإعلامية في الوطن العربي". وقد قسمها عزي إلى محورين أساسيين يتعلق المحور الأول بأولويات القضايا الإعلامية العربية، بينما تناول في الثاني الأسئلة الكبرى التي تواجه قضايا الإعلام العربي.

حصريا لمدونة عن كثب، البروفيسور نصرالدين لعياضي يجيب عن تساؤلات الأساتذة والباحثين

من وحي السؤال أ.د نصرالدين لعياضي في البداية أريد أن أتوجه بجزيل الشكر إلى الطلبة والأساتذة الذين تفاعلوا مع بعض " المعروضات" التي نشرتها صفحة "   مدونة عن كثب"، والتي أصدرتها في مناسبات ومنابر مختلفة. وأثني على كل من قدم   شهاداته في حقي . لم أوافق على الاقتراح الذي تقدمه به الأستاذ لونيس باديس وزملاؤه ، مشكورين، على تخصيص أسبوع لي في صفحة مدونة عن كثب في موقع الفيسبوك إلا لأنه وعدني بأنني ألتقي بالطلبة والأساتذة ومتبعي الصفحة المذكورة في حوار حول القضايا التي تشغلنا وتتعبنا جميع : علوم الإعلام والاتصال، تدريسا وبحثا.

هذا هو البروفيسور نصرالدين لعياضي، بعيني البروفيسور الصادق رابح

البروفيسور الصادق رابح قسم الإعلام، جامعة قطر ·        يعتبر البروفيسور نصر الدين لعياضي ناسكا في محراب العلم، ما رأيته إلا قارئا نهما، شغوفا بالعلم، مقبلا على عوالم البحث والتقصي المعرفي، لا يبزه إلا القليل في هذا الميدان. أذكر، وقد كنت حينها طالبا في معهد علوم الإعلام والاتصال (والذي تحول لاحقا الى كلية الإعلام)، أني كثيرا ما رأيته منزويا في إحدى القاعات الدراسية وهو يقرأ هذا الكتاب أو ذاك.   وهو "سلوك" لم أعهده عند الكثير ممن درّسنا. هذه الصورة ما زالت عالقة الى اليوم في ذهني. وقد كانت وما زالت مدخلي الى عوالم البروفيسور لعياضي. فهذه الثقافة الموسوعية وهذا الاستيعاب الدقيق والإحاطة بالجديد من المفاهيم والمقاربات والمناهج في حقل الدراسات الاتصالية والإعلامية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية عموما، تجد مفتاحها في هذا في كلمات خلدها أهل الصوفية (البسطامي) "لا يزال العبد عارفا ما دائما جاهلا، فإذا زال جهله زالت معرفته." ربما كان هذا شعار البروفسيور لعياضي في علاقته بالعلم.