التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

عن الدّخول الأدبي مرّة أخرى

د.باديس لونيس تم الإعلان عن الدخول الأدبي في فرنسا، كالعادة مع النصف الثاني من شهر أوت، على أن يستمر حتى شهر نوفمبر، ومن المرتقب أن يصدر هذا العام حسب جريدة ( Le monde ) 567 رواية، 381 منها فرنسية والباقي أجنبية. الجريدة نشرت إحصائيات مفصلة حول هذا الدخول، وكما هو معتاد ستتابع مختلف الوسائل الإعلامية الأخرى هذا النشر المميز بمزيد من المتابعات اليومية والأسبوعية. وستخصص برامج تلفزيونية ثقافية لمتابعة أهم الإصدارات بتقديم قراءات نقدية وتقييمية من أهل الاختصاص؛ أكاديميين ومثقفين ونقاد. وسيبذل الناشرون كل مجهوداتهم للإشهار لمنتجاتهم، والترويج لكتّابهم (الجدد خاصة) باستخدام مختلف تقنيات التسويق الحديثة وآليات الجذب والإقناع. وفي الجهة المقابلة سنجد هناك قراء قد ملأهم الشغف والانتظار لتسجيل دخولهم إلى هذه المنظومة/ الدورة الثقافية، باقتناء ما لذ وطاب من مؤلفات وإبداء آرائهم وتعليقاتهم من خلال مختلف الوسائل، خاصة منها وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الفعل الذي سيساهم أيضا في إثراء النقاش وتحريك الساحة الأدبية والثقافية أكثر فأكثر.

في حوار ترجمه نصرالدين لعياضي، جون لوي ميسيكا يؤكد: الإنترنت لا تزيل الرابط الاجتماعي، بل تمنح الأشخاص إمكانية التحكم فيه

حوار: ماتلد كريستياني ترجمة: نصرالدين لعياضي يؤكد أستاذ علم اجتماع الميديا بمعهد العلوم السياسية بباريس، والباحث في مجال وسائل الإعلام جون لوي ميسيكا نهاية التلفزيون، في كتابه الجديد «نهاية التلفزيون»؛ إذ يرى أن مشاهدة التلفزيون آخذة في الانحسار، إضافة إلى اختفاء تقاليد المواعيد المحددة لمشاهدة البرامج. ويذكر أن الإنترنت ستبتلع التلفزيون. ويقول لوي ميسيكا، في حوار معه صدر ضمن منشورات مركز «BNP Paribas» للبحث والاستشراف: إن الرابط الاجتماعي الذي ينشئه التلفزيون يتضمن مجموعة من الإكراهات، فالتلفزيون، في رأيه، يقدم الرسالة ذاتها إلى الجميع في الوقت نفسه، بينما الرابط الذي تنشئه الإنترنت يتسم بمرونة أكثر، كما أنّ هذا الرابط يمنح الشعور بالحرية، على العكس من التلفزيون التقليدي.

محمد قيراط يكتب: الإعلام المفعول به

د.محمد قيراط ما يشهده العالم هذه الأيام من نزاعات وخلافات وأزمات وحروب يعكس الوضع اللا أخلاقي الذي يسيطر على العلاقات بين الدول والمجتمعات. الأخطر في هذا الموضوع هو تواطؤ عدة مؤسسات في الدولة على الشر والتضليل والتشويه والتعتيم وفبركة الرأي العام محليا ودوليا حتى يصبح يؤمن بالأكاذيب وبالوضع الذي يعيش فيه. وتأتي المنظومة الإعلامية على رأس المؤسسات التي تسعى إلى "شرعنة" الوضع البائس الذي يعيشه العالم. فالحرب الاقتصادية الأخيرة التي شنتها أمريكا على تركيا تعتبر عينة من البلطجة والغطرسة التي تفرضها الدول العظمى في قانون الغاب حيث يأكل السمك الكبير السمك الصغير ويبقى الإعلام كمنظومة تابعة للأقوى ومنظومة تؤمن بالأقوى تقدم صورة فوتوغرافية لواقع خال من الأخلاق والقيم الإنسانية لا تجرؤ وسائل الإعلام على شرح وتفسير آلياته، بل تتفنن في وضعه في "أطر" وبراويز للمحافظة على الوضع الراهن والمدح والتسبيح "للنجاحات" و"الإنجازات". ما هو دور الإعلام يا ترى؟ هل هو تجنب الحروب والأزمات والمكائد أم نشر ثقافة الوئام والمحبة والتضامن والأمن والأمان؟؟؟  

إشكاليات الأخبار المفبركة وتأثيرها في تشكيل الرأي العام

نشر الباحث عبد الرزاق الدليمي دراسة جديدة على الموقع الالكتروني لمركز الجزيرة للدراسات، تحت عنوان " إشكاليات الأخبار المفبركة وتأثيرها في تشكيل الرأي العام ". تبحث الدراسة الإشكاليات التي تطرحها الأخبار المفبركة أخلاقيًّا/مهنيًّا وانعكاساتها على الثقة المؤسسية في المؤسسات الإعلامية، وتأثيرها السياسي والاقتصادي والممارسات الاحتيالية المرتبطة بالغش في نشر الأخبار الكاذبة. كما تستقصي الدراسة آراء أساتذة الإعلام والصحفيين في الأردن بشأن تأثير الأخبار المفبركة. لتحميل الدراسة كاملة يرجى النقر هنا

سعيد لوصيف ونعيم لعموري: محددات التعبير العلني عن الرأي: محاولة لاختبار نظرية دوامة الصمت في السياق الجزائري

نشر مؤخرا البروفيسور سعيد لوصيف والاستاذ نعيم لعموري دراسة مشتركة تحت عنوان "محددات التعبير العلني عن الرأي: محاولة لاختبار نظرية دوامة الصمت في السياق الجزائري". وذلك في العدد السابع عشر من مجلة بحوث العلاقات العامة المصرية. وتوصلت الدراسة إلى أن اتجاه الجرائد الناطقة باللغة العربية يرتبط بعلاقة مع إدراكات المبحوثين للرأي العام السائد وسط المجتمع، وهو ما يؤشر لدور محتمل لهذه الاخيرة في تشكيل كل من إدراكات المبحوثين للرأي العام -حاليا- في المجتمع، واتجاه الرأي العام فيه. وفي سياق متصل سجل الباحثان أنه في كل الحالات التي أثبت فيها التحليل ارتباطا ذا دلالة بين إدراكات الرأي العام والاتجاه المدرك في وسيلة إعلامية ما، تبين أن الىراء الشخصية للمبحوثين ترتبط بارتباط ذي دلالة احصائية مع الاتجاه المدرك في تلك الوسيلة الاعلامية.

الحجاج واستراتيجية الإقناع عند طه عبد الرحمن

د/ حمودي محمد  جامعة مستغانم يعتبر طه عبد الرحمن من بين أبرز المفكرين العرب الذين عالجوا مسألة الحجاج، بوصفه أبرز آلية لغوية يستخدمها المرسل للإقناع، ومن حيث هو كلّ منطوق به موجه إلى الغير لإفهامه دعوى مخصوصة يحقّ له الاعتراض عليها.(التكوثر العقلي، ص226) ولمّا كانت اللّغة التي يستعملها الحجاج أساسا هي اللّغة الطبيعية، فقد عُدّ(أي الحجاج)من وظائف اللّغة الأربع، فضلا على الوظيفة الوصفية، والوظيفة الإشارية، والوظيفة التعبيرية. فالمرسل يستخدم اللغة لغاية الحجاج بالبراهين والتفسيرات.

تحميل جميع أعداد مجلة "عالم الفكر" من 1970 إلى 2016م

"الثورة الرقمية، ثورة ثقافية؟"، كتاب جديد ضمن سلسلة عالم المعرفة

عزيز العرباوي عن سلسلة عالم المعرفة التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، صدر كتاب “الثورة الرقمية: ثورة ثقافية” (Révolution numérique, révolution culturelle ?) لريمي ريفيل، ترجمة الكاتب والمترجم المغربي سعيد بلمبخوت، والذي أبدع فيه من حيث اللغة والتهميش، كما استطاع أن يقدم لنا كتاباً جيداً يوحي بأن الكتاب المترجم هو تأليف جديد له.

اليونسكو تصدر تقريرها الجديد حول: الاتجاهات العالمية لحرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام

نشرت منظمة اليونسكو تقريرها الجديد تحت عنوان "الاتجاهات العالمية على صعيد حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام 2017-2018" ، رغم أنّ الفترة التي يغطيها هذا التقرير هي 2012 – 2017. وهذه كلمة مديرة اليونيسكو السيدة أودري أزولاي، تقدم لمحة عن التقرير:

وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز قيمة "الثقافة" لدى الشباب وفقا للتراث الابيستمولوجي لنظرية الحتمية القيمية لعبد الرحمن عزي

نشرت الباحثة إيمان متولي محمد عرفات، من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، دراسة جديدة، تستند فيها إلى نظرية الحتمية القيمية كإطار نظري للدراسة، تحت عنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز قيمة "الثقافة" لدى الشباب وفقا للتراث الابيستمولوجي لنظرية الحتمية القيمية لعبد الرحمن عزي".

متلازمة كابغراس في العصر الرقمي: لكي تفهم الفيسبوك أكثر، أطّلع على متلازمة كابغراس

روبرت سابولسكي / ترجمة: حميد يونس تبدأ الحكاية بما فيها مع امرأة عاشت حياة مأساوية مريرة، حدثت في عام 1899، إذ رزقت السيدة ميم، العروس الباريسية، أول مولودٍ لها. لكن ما حدث من صدمة أن رضيعها اختطف واستبدل بآخر غيره، والذي سرعان ما توفى أيضاً. ومن ثم رزقت بتوأم بنات; كبرت أحداهما، بينما اختطفت الأخرى، واستبدلت أيضاً بطفلة ميّتة غيرها. وكذلك رزقت بتوأم أولاد، اختطف أحدهما، وتسمّم الآخر ومات.

صدور عدد جديد (أوت 2018) من مجلة متون المحكمة