التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

الإعلان عن الملتقى الدولي الافتراضي: الاتجاهات الحديثة في الترويج السياحي

إشكالية الملتقى: "في جميع أنحاء العالم، وعلى جميع مستويات التنمية في مختلف البلدان، تعتمد الملايين من الوظائف والشركات على قطاع سياحي قوي ومزدهر. كذلك كانت السياحة قوة دافعة في حماية التراث الطبيعي والثقافي، والحفاظ عليهما حتى تستمتع به الأجيال القادمة "   - السيد زوراب بولوليكاشفيلي ( Zurab Pololikashvili )  إنّ هذا المقتطف الذي أدرجته منظمة السياحة الدولية ( World Tourism Organization ) على واجهة موقعها الإلكتروني والذي يعود إلى سكرتيرها العام، يلخص تماما الأهمية والاهتمام المتزايدين اللذين صارت تحظى بهما السياحة في العالم يوما بعد يوم بمختلف أنواعها وفي شتى المجالات والأبعاد، خاصة منها البعد الاقتصادي؛ حيث تشير مثلا عائدات السياحة على المستوى العالمي إلى منحى استمر منذ سنوات في التصاعد إلى أن وصل عام 2019 إلى 1.81 تريليون دولار أمريكي حسبما كشف عنه البنك الدولي.

دراسة للبروفيسور نصرالدين لعياضي: ماذا بقي من نظرية التلقّي لدراسة الميديا الرقمية

- عن كثب: نشر البروفيسور نصرالدين لعياضي دراسة علمية جديدة تحت عنوان: "ماذا بقي من نظرية التلقي لدراسة الميديا الرقمية". وذلك في العدد الاخير (10) من مجلة (لباب) الصادرة عن مركز الجزيرة للدراسات. ينطلق البروفيسور في دراسته من افتراض أن نظرية التلقّي ظلّت تعاني من التهميش في البحوث الإعلامية في المنطقة العربية مقارنة بما تحظى به من اهتمام في الدراسات الأدبية، وقد أرجع ذلك إلى عوامل عديدة لعل أبرزها يكمن في هيمنة نظريات التأثير على التفكير في الإعلام. لكن الباحث، يسترجع نظرية التلقي وتسخيرها لدراسة الإعلام الرقمي، وبشكل خاص في حدود علاقة المتلقي بالنص في بيئة (الويب2). وقدم العياضي على ضوئه جملة من المبررات العلمية التي تدعو إلى الاستفادة المزدوجة من نظرية التلقي الإعلامي وتيار سوسيولوجيا الاستخدامات، وتشغيل مفاهيمها الإجرائية.