قال ابن المقفّع: أما بعد، فإنّ لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلا. واللهُ وقّتَ للأمور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سُبلها، وسبّب الحاجات ببلاغها. فغاية الناس وحاجاتهم صلاح المعاش والمعاد، والسبيل إلى دركها العقل الصحيح. وأمارة صحّة العقل اختيار الأمور بالبصر، وتنفيذ البصر بالعزم. - كتاب: الأدب الصغير والأدب الكبير.
مدونة مهتمة بالفكر والثقافة والفضاء الأكاديمي عموما وعلوم الإعلام والاتصال خصوصا، تم إنشاؤها في 09 ماي 2009