عن كثب

كان البروفيسور فضيل دليو  قد نشر في العدد 41 من مجلة المعيار (جويلية 2016)، ترجمة مهمة لورقة قدمها "فولفغانغ دونسباخ" تحت عنوان ( (The Identity of communication Research)، المقدمة في المؤتمر السنوي للجمعية الدولية للاتصال المنعقد بنيويورك عام 2005م. وتحرى الباحث أن يقدم عرضا ثنائي الاتجاه حول ثلاثة اطروحات وأطروحات مضادة لها تتمحور حول هوية الاتصال كعلم. ويمكن تحميل الورقة المترجمة كاملة من هنا

نشر الباحث التونسي  جمال الزرن دراسة تحت عنوان "أنثروبولوجيا الفضاء الافتراضي والذكاء الجمعي عند بيير ليفي" وذلك في العدد السابع عشر (السداسي الاول 2019) من مجلة الحكمة للدراسات الإعلامية والاتصالية الجزائرية. وسعى الباحث إلى التعريف بفكر المفكر  والفيلسوف الفرنسي بيير ليفي وعرض أهم البراديغمات التي اشتغل عليها وهي كلها في تماهي مع علوم الإعلام والاتصال في نسخة 2.0 أي علوم الإعلام والاتصال بعد خروجها من حيز الاتصال الجماهيري وتحولها السريع والمثير إلى عصر جديد بات التواصل الإلكتروني الرقمي والافتراضي السائد فيه. وللاطلاع على الدراسة كاملة يُرجى النقر هنا

مها فجال ليست "لعبة العروش" كغيرها من الألعاب، فالفائز يربح كل شيء، والخاسر يفقد حياته. لكن، ولأن جاذبية السلطة لا تُضاهى، شاهدنا عشرات الشخصيات تدخل أرض الملعب، وتجر وراءها لاعبين آخرين، بعضهم أتى بملء إرادته، وبعضهم سحبه مصيره للحلبة، لكن الكل قاتل بشراسة، إن لم يكن للفوز، فللبقاء. خسر البعض منذ البداية، وانتصر البعض في جولات لتضع جولة أخرى لدوره، وحياته، النهاية. ولأن الألعاب لا تدوم للأبد، كان على "لعبة العروش" أيضا أن تصل إلى نهاية. وبعد ثماني سنوات شاهدنا فيها شخصيات أحببناها وأخرى كرهناها تتصارع حتى الموت، كان أن جاء وقت الحسم البارحة في آخر حلقات المسلسل.

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها الرابعة عشر للفترة 2019-2020، حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وكان حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأخيرة قد أقيم مؤخراً في متحف ’اللوفر أبوظبي‘ برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وحضور الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي كرم الفائزين. 

تحتفل اليوم مدونة "عن كثب" بمرور عشرة أعوام منذ نشأتها في 9 ماي 2009، وذلك ببلوغها لأكثر من 850000 (ثمانمئة وخمسون ألف) زيارة، من انحاء مختلفة من العالم. ورغم أن المدونة تركز في محتوياتها على مواضيع تتعلق أساسا بعلوم الإعلام والاتصال، إلا انها لم تكتف بذلك فقد تناولت مواضيع أخرى ذات صبغة فكرية وفلسفية وثقافية ومواضيع ذات علاقة بتخصصات علمية أخرى. وذلك لان علوم الإعلام والاتصال هي أصلا نتاج تقاطع عدة علوم ولا يمكن بأي حال من الأحوال فصلها عنها. وقد حاولت المدونة التنويع في قوالبها بين الأخبار والمقالات ونشر الدراسات العلمية والتعريف بجديدها بالإظافة إلى الحوارات الحصرية بالمدونة. وإذ تعد المدونة بالاستمرار في نشر ما هو مفيد، فإنها تتقدم بالشكر لكل المهتمين من أساتذة وباحثين وطلبة، وعلى تشجيعاتهم المستمرة. وتجدد دعوتها لهم للمساهمة في إثراء مضامينها وتقديم اقتراحاتهم بما يساعد على تحسين ما تقدمه أكثر فأكثر.