التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أسبوع احتفائي تكريمي للبروفيسور فضيل دليو على صفحة "عن كثب" الفايسبوكية

البروفيسور فضيل دليو


د. باديس لونيس:

في إطار المبادرة الجديدة التي تحتفي بالأسماء والأعلام في مجال علوم الإعلام والاتصال داخل وخارج الجزائر،خصّصت صفحة عن كثب على الفايسبوك أسبوعا تكريميا احتفائيا بالبروفيسور فضيل دليو (جيجل 1958-)، عضو هيئة التدريس بكلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة قسنطينة3 ومدير مخبر علم اجتماع الاتصال والترجمةوفضلا عن مسؤولياته العديدة وسنوات تدريسه بالجامعة والتي فاقت 30 سنة، فقد بلغ مجموع مؤلفاته: 46 كتابا وأكثر من 50 مقالا... 

ولقي هذا الاحتفاء تفاعلا منقطع النظير من أساتذة وطلبة من كل ربوع الوطن يتفقون جميعا حول المعدن النفيس للبروفيسور الذي درس عنده الآلاف من الطلبة، ورغم ذلك لن تجد اختلافا بينهم حول كفاءته العلمية ورقيه الأخلاقي.

وقدم الكثير منهم شهاداتهم حول البروفيسور، من بينها الشهادات التالية:

شهادة أ.د ليلى فيلالي (جامعة الأمير عبد القادر):

-------------------------------------------

محظوظة أنا، أن يكون الأستاذ الدكتور دليو فضيل مشرفا على رسالة الماجستير الخاصة بي من سنة 1997-2000 ، وأذكر يوم أتيته إلى جامعة مونتوري من جامعة الجزائر طالبة قبول الإشراف، استقبلني بكل محبة وطيبة وأبدى موافقته على طلبي بعد تقديم المشروع مباشرة، مشجعا إياي بعبارات مشعة تبعث في المتلقي طاقة إيجابية خلاقة ، فكان نعم السند لبلوغ المراد، فهو رجل يفيض علما وخلقا ، يفتح يده مساعدة ومساندة واستشارة ، قلبه يسع الجميع ،مشجعا دائما للباحثين الشباب .

فكان ولايزال كريما في عطائه الذي لا ينضب من أجل الرقي بمسيرة البحث في علوم الإعلام والاتصال ، فقد زرع فينا حب البحث والتجديد والتحرر من القيود البحثية التقليدية التي تنمط الفكر وتكبحه، فكان مجددا في أفكاره منفتحا على الآليات والأساليب البحثية التي تأخذ بالأبعاد والسياقات المعاصرة للظاهرة الإعلامية والاتصالية .

فلا تكفيه عبارات الشكر والامتنان لأنه أسمى وأعلى منها ، فقد رفع وسام الأخلاق والعلم عاليا بالجامعة الجزائرية فكان لنا نبراسا وسراجا يضيء لنا طريق البحث كلما اشتدت عتمته

شهادة د. العربي بوعمامة (جامعة مستغانم):

------------------------------------------

يُعتبر الأستاذ فضيل دليو من مؤسسي علم الاجتماع الاتصال وعلوم الاعلام والاتصال في الجزائر ..

جمعتني به مرة رفقة الدكتور بدرالدين زواقة وآخرين مسابقة الماجيستر بجامعة أم البواقي، وكانت النتيجة أن نجح فيها أوائل الدفعات في أغلب الجامعات.

تخصص البروفيسور دليو سمح له بان يثري ويطور علوم الاعلام والاتصال بنفس طريقة المؤسسين الأوائل .

شهادة د. حمدي محمد الفاتح (جامعة قطر):

-------------------------------------

بارك الله فيكم على هذه المبادرة التي تتمثل في التعريف بالقامات العلمية بالجزائر. والآن وصلت إلى إحدى القامات التي تستحق (ليس أسبوعا) وإنما سنة أو شهور من أجل الحديث عنه وهو الأستاذ فضيل دليو.

الدكتور دليو تعرفنا عليه منذ سنوات طويلة، وأول لقاء به كان في الماجستير..رجل جمع بينالعلم وبين الاخلاق والتواضع، عندما تجالسه تشعر انك تجالس عالم كبير جدا.

الدكتور دليو من حيث الانتاج العلمي فإن أبحاثه وكتبه وانتاجاته الغزيرة تتحدث عنه.

من حيث التعاملات فإن الدكتور لم نجد مثله في الساحة العلمية الجزائرية؛ متعاون جدا ويقدم ما عليه لمساعدة طلبة العلم، وهذا صراحة يُحسب له.

هو عالم يجمع بين العلم والاخلاق من المفكرين والمنظرين في علوم الإعلام والاتصال، حفظه الله وبارك في صحته وعمره.

شهادة د. هناء عاشور (جامعة أم البواقي):

----------------------------------------

البروفيسور دليو من أرقى الأساتذة، درست عنده في مرحلة الماجيستير، أستاذ هادئ جدا ومتعاون لأقصى درجة، أشك أن يكون هناك طالب في الإعلام لا يعرفه أو لم يطلع على أحد مؤلفاته، أستاذ قدير سمعته الطيبة تسبقه، تمت استضافته بجامعة أم البواقي في العديد من المناسبات وكنا نسعد دائما بتواجده معنا، تحية خالصة له، أتمنى له دوام الصحة والعافية

شهادة د. مختار جلولي (جامعة سعيدة):

-----------------------------------

كان لقائي به شهر نوفمبر 2013 بمقر مخبر علم الاجتماع الاتصال بجامعة قسنطينة فأهداني بعضا من مؤلفات المخبر حوالي 14 كتابا. تبادلت معه أطراف الحديث فغمرني بابتسامته الرائعة وسماحة وجهه ورد على كل أسئلتي خاصة المنهجية منها. وتمنى لي التوفيق والسداد في مشواري.

حقيقة قامة علمية نادرة لا تحب الظهور وشخصية أكاديمية متزنة ومتوازية ومتزينة بتجاسر التخصصات العلمية خاصة حقلي علم الاجتماع وعلوم الاعلام والاتصال.

شهادة د. آمينة علاق (جامعة أم البواقي):

-------------------------------------

أولا شكرا لصفحة عن كثب على هذه الاضاءات المهمة وتعريفها خاصة للأجيال الجديدة من طلبتنا بقامات كبيرة في مجال علوم الاعلام والاتصال

على انشغالنا وأعمالنا مجرد رؤية صورة الفاضل أستاذنا القدير "فضيل دليو" تستوقفنا ، الرجل ليس شخصا عاديا "خاصة لمن يعرفه وتعامل معه من قريب أو حتى بعيد" يمكن تجاوز عدم الحديث عنه، فكيف بنا ونحن طلبته جمعتنا به مدرجات الجامعة وفضاءات البحث العلمي المختلفة

تصوير: د. هناء عاشور


الشهادة قد لا تعبر بصدق عن قيمة الاستاذ "فضيل دليو" لأن الصفحة يقينا ستشهد الكثير منها

أزعم بل أعتقد أن أغلب جامعات الجزائر وغيرها من الجامعات العربية ممن تحوي بين طياتها تخصصي الاعلام وعلم الاجتماع قد مر عليها أستاذنا القدير أستاذا ومشرفا ومناقشا ومحاضرا ومؤلفا....

تواضع الأستاذ " دليو" وحسن خلقه وتعامله مع الجميع داعما ومدرسا ناصحا ومرشدا متى طرقت بابه استقبلك بابتسامة تعلو محياه لا تغادره الا وأنت راضي بمعلومة جديدة حصلتها أو فكرة كانت تؤرقك وجدت لها حلا أو فتحت لك مناقشته معك بابا ومدخلا لاستئناف بحثك ...

الأستاذ الهادئ والمتواضع وصاحب البحوث العلمية الجادة والمتميزة في فضاءات الاعلام والاتصال نفخر بصدق أن كنا يوما طلبة لك في جامعة قسنطينة وأن حظينا بمتابعتك والاستفادة من توجيهاتك، نفخر كثيرا أن مازلنا طلبة لك ونحن أساتذة في جامعات جزائرية مختلفة نسعد كثيرا ونحن نستقبلك اليوم ضيفا ومحاضرا ومناقشا، أستاذا عزيزا تقبل بتواضع دعواتنا لك، نفخر أن نشارك طلبتنا ما تعلمناه منك من تواضع وحب للعلم ونشره وأنت أستاذ التعليم العالي من سنوات طويلة لم تتوقف عن الكتابة والنشر والمشاركة... ولم تغيرك لا الرتب العلمية ولا المناصب ولا الظروف عن تميزك وتواضعك وتواجدك بين طلبتك وزملاؤك...دام عطاؤك أستاذنا القديرة.

شهادة أ. مرابط فريدة (جامعة قسنطينة3):

------------------------

بارك الله فيكم على هذه المبادرة القيمة

للأمانة لن يكفي الأسبوع للحديث عن القامة الدكتور فضيل دليو

كان لقائه يمثل حلما لن يتحقق بالنسبة لي، قرأت له كثيرا عرفته كباحث وكمؤلف من كتاباته، التقيته قبل عامين بعد نجاحي في مسابقة الدكتوراه بجامعة قسنطينة3، كانت فرحتي فرحتين وقتها، تحققت أخيرا أمنيتي بالدراسة والتتلمذ على يديه، شخصية فذة ونادرة لن تتكرر مرة أخرى جمع بين العلم والأخلاق والتواضع، عندما تناقشه تشعر أنك تناقش عالما بأسلوبه البسيط والسهل يجعل كل شيء سريع الفهم ويترسخ في الذهن.

معاملته لنا كانت كمعاملة الأب لأبنائه، لم أشهد ولا أظنني سأشهد يوما له نظيرا، اسأل الله أن يرزقه بموفور الصحة والعافية وأن يمده بطول العمر ويبارك لنا فيه

أتذكر يوم ختم درسه معنا بدعوته لنا لزيارة مخبره بالكلية وطلب منا أن نختار العناوين التي نريدها لانها ستكون هدية لنا ولكم ان تتخيلوا فرحتنا يومها رزقه الله أضعافها يااارب، طالما كان يناديني بلقب "الشاوية" كونه لا يتذكر أسمائنا ومن يومها وهو أحب الألقاب لقلبي.

اتمنى له دوام العطاء والتميز أمثاله لن يتكرروا وكل ما سيقال فيه قليل.

شهادة د. حليمة رقاد (جامعة مستغانم):

-----------------------------------

هذا الشخص من طينة نادرة أتذكر حين كنت طالبة سنة ثانية دكتوراه وتوجهت لقسنطينةفي 29 افريل 2014 من أجل المشاركة في الملتقى المنظم من طرف الكلية.بعمل جمعنا مع الدكتور العربي بوعمامة ، التقيت بالدكتور فضيل دليو أول مرة وشكرته عن كل كتاباته المبسطة التي انارت لنا الطريق المنهجي في إنجاز اعمالنا ولم استطع اخفاء سعادتي الكبيرة بلقاءه.، صراحة اندهشت كثيرا من تواضعه.، فتوجه بعدها إلى المخبر ليهديني مجموعة من الكتب وإذ به يتذكر أنه نسي المفتاح، ورغم ذلك لم يتراجع عن كلمته وتوجه إلى بيته مسرعا وأحضر لي الكتب ولكم انت تتخيلوا فرحتي بها ومازلت احتفظ بصورة الكتب في ذلك اليوم ... تمنيت في صميم قلبي ان نخطو مستقبلا خطوات الرجل في تواضعه وعلمه ومعاملته ...من الممكن أن لا يتذكرني الدكتور ولكن من المستحيل أن انسى موقفه معي ذلك اليوم ... أمنياتنا ان يرزقه الله الصحة والعافية ونتمى ان يواصل عطاءه المتميز.

شهادة د. زينب عبدي:

--------------------

العلم بلا أخلاق كالشجرة بلا أوراق...كلما تذكرت البروفيسور دليو الا وارتسمت في مخيلتي شجرة طيبة شامخة بالعلم والاخلاق الفاضلة بكل ما تحمله الكلمات من معنى...رجل علم من طينة الكبار، كيف لا وهو المؤلف والكاتب والموجه. لقد كان لى الشرف ان تزين اطروحتى للدكتوراه باسمه، فوجدت فيه نعم المشرف والمساعد والموجه والداعم...تخونني الكلمات عند الحديث عنه، فقط يكفي ان نقول حفظه الله وأنعم عليه بالصحة والعافية، وأنزله اعلى المراتب، وجازاه عنا وعن كل طالب علم وافر الجزاء يا رب

شهادة د.أم شرف:

-----------------

الأستاذ فضيل من الذين يعملون في صمت مقدس كالصلاة وكلما رأيته تذكرت قوله تعالى:" وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما" حفظه الله

شهادة إياد الاندلسي:
--------------------

كم كان متواضعا... درست عنده سنة 1999علم اجتماع الاتصال.. ونظرالاعجابي بشخصه وعبقريته. أصبح معلما لمشواري الدراسي وكان دائمايوجهني إلى الخيارات الصائبة خاصة عندما أشرف على عملي في الدكتوراه . وناقشت في 2009 بكل جدارة ويتميز فكنت أصغر دكتورة في القسم بفضل توجيهاته... تحية تقدير وإحلال لهذا الرجل. الاب والأستاذ. الرائع.. الأفضل على الاطلاق.

وهناك شهادات أخرى كثيرة تعبر كلها عن حب وتقدير هذه الشخصية التي تركت بصمتها في آلاف من الطلبة الذين درسوا عنده أو أشرف عليهم عند انجاز مذكرات تخرجهم بمختلف مستوياتهم.

شهادة د. عادل شيهب:

----------------------

شخصية اقل ما يقال عنها انه من طينة الكبار في حقل المعرفة الذي ينتمي اليه، وله من الفضل على الكثير في تغيير مسيرتهم العلمية وحتى الاخلاقية.

شهادة د. ثابت مصطفى:
---------------------

استاذ يستحق كل الاحترام والتقدير كان استاذا ومربيا وقدوة وووومها حاولت أن أقول لن اوفي حق الاستاذ حفظه الله ورعاه وجازاه عنا كل الخير.

شهادة د. طيب البار:
------------------

علم واخلاق وتواضع وطيبة رجل موسوعي شخصيا تتلمذت عنده في كل تكويني القاعدي ليسانس وماجستير. تعلمت منه الكثير ومازلت ربي يعطيه الصحة والعافية.

تصوير: د. هناء عاشور

للتذكير؛ الأسبوع سيستمر إلى غاية يوم الجمعة 25 ديسمبر، وسيتخلله نشر مجموعة من دراسات البروفيسور واثارة نقاشات حول إسهاماته وإجراء حوار شامل معه، مع توابل من اقتباسات لأفكاره بين الحين والآخر.

 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).