التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور فضيل دليو (جوان 2020): "منهج التحليل الوثائقي: تعدد مفهمي وإجرائي"



دائما وفي سياق سلسلة المقالات المهتمة بالبحوث الكيفية والكمية، نشر البروفيسور فضيل دليو (رئيس مخبر علم اجتماع الاتصال) بجامعة قسنطينة 3، مقالا آخر تحت عنوان: "منهج التحليل الوثائقي: تعدد مفهمي وإجرائي".  المقال نُشر في (01 جوان 2020) بالعدد 1، المجلد 07 من  مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي.

وتهدف هذه المقالة حسب الباحث إلى تقديم منهج التحليل الوثائقي، بمعانيه المتعددة ومقارباته النظرية المختلفة والمتكاملة، مع توضيح خطواته الإجرائية، والتي يخلص المقال إلى إمكانية إثرائها ببعض الأبعاد الألسنية والنفسية لتفعيل الاستفادة منها.

ويمكن تحميل المقال كاملا من هنا

للإشارة يأتي هذا المقال في سياق سلسلة مقالات سابقة تأخذ نفس المنحى وهو اهتمام الباحث بمنهجية البحث العلمي خاصة في جانبها الكيفي، وهي:

-  "منهج التحليل المقارن الكيفي: تصوركيفي بمنحى كمي".

-  "أخلاقيات مناهج البحوث الكيفية: تلازم تفاعلي".

-   "منهج تحليل الخطاب: تعدد مفهمي وإجرائي".

-   "شبكة تحليل الصور الثابتة: نمذجة بيداغوجية لبعض المرجعيات السيميولوجية".

مع العلم أن المدونة قد أجرت مؤخرا حوارا مع البروفيسور دليو حول هذا التوجه المنهجي الجديد الذي سلكه مؤخرا:

-   حوار خاص مع البروفيسور "فضيل دليو" حول البحوث الكيفية وبعض إشكالاتها الابيستمولوجية والمنهجية.


- باديس لونيس


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).