التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة جديدة للبروفيسور فضيل دليو: "منهج تحليل الخطاب: تعدد مفهمي وإجرائي"



نشر البروفيسور فضيل دليو دراسة مهمة أخرى تحت عنوان: "منهج تحليل الخطاب: تعدد مفهمي وإجرائي"، وذلك في المجلد3، العدد 1 من المجلة الجزائرية للعلوم الاجتماعية والانسانية الصادرة عن جامعة قسنطينة3.

وتقترح هذه الدراسة حسب البروفيسور؛ نظرة عامة على منهج تحليل الخطاب، بدءً بعرض أبعاده المفهمية متبوعة بأهم أدواته الإجرائية وفئاته ووحداته التحليلية، مع التقرير في الأخير إلى أن استعمالاته الآنية والمستقبلية ستجعل من تحليل الخطاب منهجا ذا أدوات تحليلية غير موحدة النمط، لأن طبيعة مادته وسياقاتها الزمكانية المتباينة والمتطورة لا تسمح بذلك... فتحليل الخطاب ذاتي وتعددي بالضرورة مفهميا وإجرائيا.
وتأتي هذه الورقة البحثية لتترجم التوجه المنهجي الجديد للباحث نحو البحوث الكيفية، حيث نشر منذ أيام دراسة أخرى تحت عنوان: "شبكة تحليل الصور الثابتة: نمذجة بيداغوجية لبعض المرجعيات السيميولوجية".  
كما أنه يتهيأ لنشر كتاب جديد حول البحوث الكيفية كما أشارإلى ذلك في الحوار الذي أجرته معه جريدة البصائر التابعة لجمعية العلماء الملسلمين.


ويمكن الإطلاع على الدراسة كاملة بالنقر هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).