التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور فضيل دليو صدرت في جانفي 2020: "أخلاقيات مناهج البحوث الكيفية: تلازم تفاعلي"



استمرارا للتوجه المنهجي الجديد للبروفيسور فضيل دليو نحو البحوث الكيفية، إذ نشر دراسة تحت عنوان "شبكة تحليل الصور الثابتة: نمذجة بيداغوجية لبعض المرجعيات السيميولوجية ودراسة أخرى تحت عنوان: "منهج تحليل الخطاب: تعدد مفهمي وإجرائي".
ها هو البروفيسور ينشر دراسة أخرى جديدة تحت عنوان: "أخلاقيات مناهج البحوث الكيفية: تلازم تفاعلي". وذلك في المجلد 5، العدد 3، من مجلة الاتصال والصحافة، وهي مجلة سداسية تصدرها المدرسة الوطنية العليا للصحافة.

وجاء في ملخص الدراسة ما يلي:

تعتبر أخلاقيات البحث العلمي مهمة جدا، بغض النظر عن طبيعة مناهج البحث المستعملة (الكمية/ الكيفية)، لأنها تفيد في تجنيب المجتمع تلاعب الأفراد والمنظمات الذين قد يُجَيّرون نشاطهم العلمي لمصالحهم الخاصة. وفي عملنا هذا، سنحاول تحديد مفهومي الأخلاقيات ومناهج البحوث الكيفية، ثم إلقاء نظرة عامة على بعض مواثيق أخلاقيات البحث الجامعي وعلى أهم المبادئ والمعايير الأخلاقية المفترض الالتزام بها في عملية البحث عموما، قبل تخصيص الكلام عن هذه المبادئ والمعايير في مناهج البحوث الكيفية، التي تتميز على العموم بتفاعليتها الموضعية مع "المشاركين". الكلمات المفتاحية: الأخلاقيات، المناهج، البحوث الكيفية، التفاعل.

ويمكن تحميل الدراسة كاملة من هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).