التخطي إلى المحتوى الرئيسي

" قراءة تحليلية للأحداث الإعلامية: بين الأحداث المنقولة والأحداث المصنوعة"، دراسة للباحث زهير كرور

نشر الباحث زهير كرور دراسة جديدة مهمة تحت عنوان: " قراءة تحليلية للأحداث الإعلامية: بين الأحداث المنقولة والأحداث المصنوعة". وذلك في العدد الرابع، المجلد 24 من مجلة المعيار الصادرة عن جامعة الامير عبد القادر بقسنطينة.

وعرض الباحث في هذه الورقة البحثية عناصر اشكالية ترتبط بشكل وثيق بموضوع الحدث الذي تنقله وسائل الاعلام وذلك من خلال وضعه في سياق تاريخي وإعلامي ضروري لفهم جيد لمفهوم الحدث الاعلامي.

وحاول رسم بعض السمات المميزة للحدث، بناءً على تحليله من مختلف التخصصات العلمية. وقد أتاح له ذلك تحديد الفكرة المركزية التي مفادها أن الحدث ليس حقيقة واقعة مجردة على نحو ما، بل هو حقيقة ذات دلالة خاصة. علاوة على ذلك، في المجتمعات المعاصرة، لا يمكن فصل هذا الحدث عن التغطية والمعالجة الإعلامية، لأنه من خلال الأخبار التي تصل إلينا بداية، هي التي تسمح له أن يكون معروفا، ويتم تحديدها بشكل جماعي كحدث، وبذلك صبح من الصعوبة فصل الأحداث عن أساليب التغطية الإعلامية، من خلال عناصر تزيد من احتمال تسجيل بعض الأحداث كأخبار قابلة للإذاعة باعتبارها تجمع ما بين متطلبات المؤسسة الإعلامية والقيم الصحفية المتعارف عليها.

وتعتبر هذه الدراسة النظرية على درجة كبيرة من الاهمية، وتعتبر إضافة مهمة للمكتبة العربية في ظل نقص الاهتمام بهذه المواضيع ومن ثم ندرة الدراسات المهتمة بها في سياقنا العربي والجزائري خاصة.

يمكن تحميل الدراسة كاملة ، بالنقر هنا


تعليقات

  1. مشكور جدا دكتور بديس المحترم على هذا التقديم الدقيق .

    ردحذف
  2. شكرا جزيلا دكتور على اهتمامك وتقديمك المميز

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).