التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سعيد لوصيف ونعيم لعموري: محددات التعبير العلني عن الرأي: محاولة لاختبار نظرية دوامة الصمت في السياق الجزائري

نشر مؤخرا البروفيسور سعيد لوصيف والاستاذ نعيم لعموري دراسة مشتركة تحت عنوان "محددات التعبير العلني عن الرأي: محاولة لاختبار نظرية دوامة الصمت في السياق الجزائري". وذلك في العدد السابع عشر من مجلة بحوث العلاقات العامة المصرية.
وتوصلت الدراسة إلى أن اتجاه الجرائد الناطقة باللغة العربية يرتبط بعلاقة مع إدراكات المبحوثين للرأي العام السائد وسط المجتمع، وهو ما يؤشر لدور محتمل لهذه الاخيرة في تشكيل كل من إدراكات المبحوثين للرأي العام -حاليا- في المجتمع، واتجاه الرأي العام فيه. وفي سياق متصل سجل الباحثان أنه في كل الحالات التي أثبت فيها التحليل ارتباطا ذا دلالة بين إدراكات الرأي العام والاتجاه المدرك في وسيلة إعلامية ما، تبين أن الىراء الشخصية للمبحوثين ترتبط بارتباط ذي دلالة احصائية مع الاتجاه المدرك في تلك الوسيلة الاعلامية.

هذا الامر دفع بالباحثين إلى الافتراض أن هذه العلاقة المسجلة بين الاتجاه المدرك في عدد من وسائل الإعلام نحو القضية، وإدراكات الرأي العام إزاءها على المستويين: الجماعة والمجتمع، لا تعدو ان تكون علاقة وهمية، على اعتبار أن كلا  طرفي العلاقة (الإدراكات في المحلين) قد يكونان نتاج إسقاط الآراء الشخصية للمبحوثين عليهما.

ولتحميل الدراسة كاملة يرجى النقر هنا



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).