التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز قيمة "الثقافة" لدى الشباب وفقا للتراث الابيستمولوجي لنظرية الحتمية القيمية لعبد الرحمن عزي

نشرت الباحثة إيمان متولي محمد عرفات، من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، دراسة جديدة، تستند فيها إلى نظرية الحتمية القيمية كإطار نظري للدراسة، تحت عنوان: "وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز قيمة "الثقافة" لدى الشباب وفقا للتراث الابيستمولوجي لنظرية الحتمية القيمية لعبد الرحمن عزي".

الدراسة التي نشرت في العدد1، المجلد3 من مجلة الإعلام والعلوم الاجتماعية للأبحاث التخصصية، أكدت على زيادة  وسائل التواصل الاجتماعي من وعي الشباب بالعامل الخارجي وتعريفه على السياسات المحلية والعالمية ،وأكدت الدراسة على أن وسائل التواصل االجتماعي قدمت الإشباع المعرفي والاجتماعي والترفيهي للشباب. كما أنها تعمل على توسيع نطاق التفكير ومرونته وتزيد من تفهم الآخر واحترام معتقداته وتعزز قدرته على التعايش السلمي معه. وأكدت معظم عينة الدراسة بأن كانت لديهم قناعات وآراء في قضايا معينة وتغيرت بعد التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي. ما يعني حسب الباحثة في الاخير أنها ساهمت في تعزيز وترقية قيمة الثقافة لدى الشباب وبذلك صدقت النظرية الحتمية للإعلام.
يمكن تحميل الدراسة كاملة من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).