التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فتح 2666 منصب في الماجستير وجامعات الوسط تستحوذ على نصفها

حصلت وقت الجزائر على النسخة الكاملة من القرار رقم 168 المؤرخ في 24 جوان 2012، المتضمن تأهيل مؤسّسات التّعليم العالي لضمان التّكوين لنيل شهادة الماجستير والمحدّد لعدد المناصب المفتوحة للسّنة الجامعية 2012-2013، مع الملاحق الثلاثة المرفقة بالتفاصيل عن جميع التخصصات المفتوحة في كل المؤسسات المؤهلة والعدد الإجمالي للمناصب في كل تخصص.
ويحدّد القرار إجمالي عدد المناصب المفتوحة أمام حاملي شهادة الليسانس أو دبلوم مهندس دولة لاستكمال دراستهم لنيل شهادة الماجستير بـ2666 منصب عبر الوطن، واُختيرت 46 مؤسسة جامعية لضمان التكوين بهذا الصدد، مع ملاحظة سيطرة الشعب التقنية والعلمية على إجمالي التخصصات التي ستفتح فيها مناصب الماجستير للسنة الجامعية القادمة على حساب التخصصات في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

جامعات الوسط بـ1110 منصب
وتستحوذ 22 مؤسسة جامعية مؤهلة لضمان التّكوين لنيل شهادة الماجستير على نحو نصف المناصب المفتوحة برسم السنة الجامعية 2012-2013، حيث حظيت بموافقة تأطير 1110 منصب، تأتي جامعة الجزائر2 في المقدمة بـ208 منصب مفتوح في تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، تليها جامعة سعد دحلب بالبليدة بـ168 منصب، وجامعة مولود معمري بتيزي وزو التي استأثرت بـ158 منصب.
ويبرر ارتفاع عدد المناصب المفتوحة بوسط البلاد، بتمركز الهياكل الجامعية بهذه المنطقة، خاصة مؤسسات التعليم العالي المتخصص الذي يشمل مختلف المدارس الوطنية العليا والمعاهد. وأهلت اللجنة الوطنية المكلّفة بالنظر في طلبات المؤسسات الجامعية، 10 جامعات بغرب البلاد لضمان التكوين لنيل شهادة الماجستير بمجموع 825 منصب، استأثرت جامعة وهران لوحدها بـ234 منصب، متبوعة بجامعة تلمسان بـ189 منصب وجامعة سيدي بلعباس بـ131 منصب.
وبالنسبة لشرق البلاد، حازت 14 جامعة على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لضمان التكوين لنيل شهادة الماجستير بإجمالي 731 منصب، وحازت جامعة منتوري بقسنطينة على الحصة الأكبر بـ116 منصب، تليها جامعة الحاج الأخضر ببسكرة بـ108 منصب.
وحدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي النصف الثاني، شهر أوت القادم، كموعد أمام المؤسسات الجامعية المؤهلة للإعلان عن المسابقات، على أن تمنح للراغبين في الالتحاق لمزاولة دراساتهم لنيل الماجستير فترة تسجيل لمدة أسبوعين، على أن تجرى المسابقات الكتابية شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين، والنصف الثاني من شهر أكتوبر كآخر موعد للكشف عن نتائجها.

تعليقات

  1. شكرا استاذ ننتظر دائما منك الجديد و نتمنى التوفيق من الله عز و جل

    ردحذف
  2. شكرا استاذ ....على كل جديد وعلى هذا المجهود الذي مهما ثنينا عليك بالاطراء والمجاملة لاما استطعن ان نوفيك حق شبر مما تفعله....لانك سهلت الامر علينا كثيرا من حيث البحث و المتابعة حول الموضوع....فشكرا والف شكرا ....لكن حزني شديد لعدم وجود مسابقة هنا في باتنة ...؟؟؟

    اتمنى لك مزيدا من التالق و الابداع....والصحة والعافية والسعادة لك ولعائلتك...

    ولاشي احلى من رحمة الله لوالديك....وربي يخليهملك

    ردحذف
  3. merci bcp mon frere

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).