التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مدونة البروفيسور يوسف تمار: فضاء علمي لما ينبغي طرحه في علوم الإعلام والاتصال

 
في الوقت الذي تراجعت فيه مكانة "المدونات" خاصة على الساحة العربية والجزائرية، رغم ما تتيحه من مزايا للنشر الهادف والمفيد، تبقى بعض المبادرات تصنع الاستثناء الجميل والباعث على الامل.

من تلك المبادرات المهمة، نجد مدونة البروفيسور يوسف تمار (عضو هيئة تدريس كلية علوم الغعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3).

الأستاذ تمار حمل على عاتقه مهمة استغلال ما يتيحه التدوين من إمكانية مميزة للنشر العلمي الاكاديمي الهادئ والمفيد، بعيدا عن ضجيج شبكات التواصل الاجتماعي؛ فكانت مدونته (الشخصية/ العلمية) وكانت مساحة الفائدة...

حيث يقول في تبريره لإنشاء مدونته: 

نحاول من خلال هذا الموقع – و هذا هو الغرض من إنشاءه – فتح مجال علمي لما ينبغي طرحه في مجال الإعلام و الاتصال عندنا، من مواضيع و إشكاليات و مناهج و مقاربات و مراجع .. أي كل ما يمكن أن يشكل موضوع نقاش بين المختصين و الأساتذة و الطلبة في مجال الإعلام و الاتصال، كما نريده فضاء عمومي على حد تعبير هبرماس لتداول الآراء و المناقشات حول علم الإعلام و الاتصال عندنا، و كل ما يمكن أن يزيد في حدتها.

هذا الهدف النبيل ما حذا بأستاذنا القدير على النشر المستمر في هذا الفضاء المدوناتي والمتنوع أيضا، بين: مقالات ودراسات وحوارات وأخبار علمية تتعلق بالاصدارات (كتب ومجلات...)..كما خصص حيزا مهما بمنهجية البحث العلمي وكل ما يتعلق بها.

هذه المدونة مجهود علمي وفكري على درجة عالية من الأهمية أنصح بها جميع المهتمين بعلوم الاعلام والاتصال،

 ويمكن زيارتها بالنقر هنا





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).