بوداود عميّر
من الأخبار المهمة التي يتداولها الإعلام الثقافي العالمي، ولا يبدو أنها تحظى بأي اهتمام يذكر عندنا: انتهاء الملكية الفكرية Le domaine public ، لبعض الكتّاب العالميين البارزين مع مطلع كل سنة، والمحددة بـ70 سنة ابتداء من وفاة المؤلف، كما هو منصوص عليه في القوانين الأوروبية؛ وهو ما يعني السماح بنشر تلك الأعمال دون الالتزام بأي حقوق تذكر؛ الأمر الذي دفع بدور النشر العالمية، إلى التهافت على إعادة طبع أعمالهم.
هذه السنة 2022، مثلا: ستنتهي ملكية أعمال الكاتب الفرنسي الشهير اندري جيد، وأيضا الكاتب رينيه غينو René Guénon الباحث والمتخصص في التصوف الإسلامي، والذي اعتنق الإسلام وأصبح يسمى: عبد الواحد يحيى (عاش في الجزائر مدة، ثم توفى في القاهرة)؛ من أبرز أعماله: "الشرق والغرب" و "أزمة العالم الحديث"، "هيمنة المادة"، "مراتب الوجود"..
بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، يبدو قانون الملكية مختلفا لديهم، ينتهي مع مرور 75 سنة على تاريخ صدور الكتاب، وليس مع وفاة المؤلف. هذه السنة مثلا، ستنتهي الملكية لأعمال مهمة، أبرزها: رواية ارنست همنغواي الشهيرة: "ولا تزال الشمس تشرق"، وكذلك رواية "راتب جندي"، لوليام فوكنر.
تعليقات
إرسال تعليق