التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور نصير بوعلي: كيف نقرأ ونفهم نظرية الحتمية القيمية في الإعلام؟ مقاربة بنيوية- سيميائية

- عن كثب:

 نشر البروفيسور نصير بوعلي (الرجل الثاني في نظرية الحتمية القيمية في الإعلام بعد عبد الرحمن عزي) دراسة جديدة باللغة الانجليزية حول النظرية بالمشاركة مع الباحث علاء مكي تحت عنوان:

(How to Read and Understand the Value Determinism Theory of the media? A semantic Structural Approach)

 وذلك في المجلد 6، العدد2 من المجلة الدولية (International Journal of English Literature and Social Sciences (IJELS)).

الدراسة استندت إلى المقاربة البنيوية السيميائية لتقديم قراءة مختلفة لنظرية الحتمية القيمية بوصفها نظرية معيارية. وذلك من خلال العناصر التالية:

 أسبقية النظرية ككل على الأجزاء

أسبقية العلاقة على الأجزاء أو القيمة المحددة لها

النظرية من زاوية سياقية

النظرية وثنائية التزامن واللاتزامن.

وتأتي هذه الدراسة المهمة لتتوج مسارا طويلا من الاهتمام والبحث خصّه البروفيسور بوعلي للتعريف بنظرية الحتمية القيمية ومفاهيمها وافكارها ومقارنتها بنظريات إعلامية أخرى. مع العلم انه أول من درسها واعطاها هذا الاسم الذي اشتهرت به من خلال كتابه الأول "الإعلام والقيم؛ قراءة في نظرية المفكر الجزائري عبد الرحمن عزي" الذي صدر سنة 2004م.

- يمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا




تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).