التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور نصرالدين لعياضي: "البحوث الكيفية في علوم الإعلام والاتصال: إضاءات نظرية ومسالك تطبيقية"


- عن كثب:

نشر البروفيسور نصرالدين لعياضي دراسة جديدة تحت عنوان "البحوث الكيفية في علوم الإعلام والاتصال: إضاءات نظرية ومسالك تطبيقية"، وذلك  العدد 50 من مجلة الباحث الإعلامي التي تصدرها جامعة بغداد العراقية.

ولقد جاء في ملخص الدراسة ما يلي:

لم يعدّ النقاش في منهجية بحوث الإعلام والاتصال يخضع لمنطق التناقض بين المقاربة الكميّة والكيفيّة ولا لمنطق المفاضلة بينهما. فطبيعة المواضيع المطروحة للبحث، والإشكاليات التي تثيرها والأهداف المرجو تحقيقها من البحث، والتموقع الابستمولوجي للباحثين، تعد من العوامل الحاسمة التي تملي عليهم المقاربة أو المقاربات المنهجية المناسبة لإجراء بحوثهم. ويقصد بهذا التموقع المنطلقات الفلسفيّة الضمنيّة التي يعتمد عليها أي باحث والتي تحدّد المسلك الذي يسلكه لإنتاج المعرفة المعتمدة علميا. فطريقة ولوج الباحث الظاهرة المدروسة والهدف من دراستها هي التي تضبط تموقعه الابستمولوجي. لذا يمكن القول إننا نختزل النقاش عن منهجية البحث العلمي إن حصرنا الاختلاف بين المقاربة الكميّة والكيفيّة في القول إنّ الأولى تعتمد على الأرقام والاخرى تعتمد على الكلمات. إن الاختلاف بينهما فلسفي وابستمولوجي. وان اكتفينا بالتأكيد على أن البحث الكيفي يسمح بالإحاطة الشاملة بالظواهر ويغوص في عمق تحليل المعطيات الاجتماعيَّة، وأن البحث الكمي يعّد شكلا من التدقيق في سطح الحقائق الاجتماعيَّة. فتحديد خصوصية البحث الكيفي يتطلب الاقتراب أكثر من إطاره الفلسفي والابستمولوجي.

يمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).