نشر البروفيسور نصرالدين لعياضي دراسة علمية جديدة تحت عنوان:
"ماذا بقي من نظرية التلقي لدراسة الميديا الرقمية". وذلك في العدد
الاخير (10) من مجلة (لباب) الصادرة عن مركز الجزيرة للدراسات.
ينطلق البروفيسور في دراسته من افتراض أن نظرية التلقّي ظلّت تعاني من التهميش في البحوث
الإعلامية في المنطقة العربية مقارنة بما تحظى به من اهتمام في الدراسات الأدبية،
وقد أرجع ذلك إلى عوامل عديدة لعل أبرزها يكمن في هيمنة نظريات التأثير على
التفكير في الإعلام.
لكن الباحث، يسترجع نظرية التلقي وتسخيرها لدراسة الإعلام الرقمي، وبشكل خاص في حدود علاقة المتلقي بالنص في بيئة (الويب2). وقدم العياضي على ضوئه جملة من المبررات العلمية التي تدعو إلى الاستفادة المزدوجة من نظرية التلقي الإعلامي وتيار سوسيولوجيا الاستخدامات، وتشغيل مفاهيمها الإجرائية.
يقول نصرالدين لعياضي في ملخص الدراسة:
ظلت نظرية التلقّي تعاني من التهميش في البحوث الإعلاميّة في المنطقة
العربيّة مقارنة بما تحظى به من اهتمام في الدراسات الأدبيّة. والسبب في ذلك يعود
إلى عوامل عديدة لعل أبرزها يكمن في هيمنة نظريات التأثير على التفكير في الميديا.
ولم يسهم بروز تيار سوسيولوجيا الاستخدامات، الذي ظهر في ثمانينات القرن الماضي
للبحث عن علاقة المستخدم بالعدّة التقنيّة في تعزّيز مكانة هذه النظرية في دراسة
وسائل الإعلام.
يعتقد بعض الباحثين أن تطور تكنولوجيا الاتصال قد جعلت نظرية التلقّي
متجاوزة لأن الاستخدام والتفاعل حلا محل التلقّي. لذا يحاول هذا البحث التساؤل عن
مآل التفكير في حدود علاقة المتلقّي بالنصّ في بيئة الواب2. وقدم على ضوئه جملة من
المبررات العلمية التي تدعو إلى الاستفادة المزدوجة من نظرية التلقّي الإعلامي
وتيار سوسيولوجيا الاستخدامات، وتشغيل مفاهيمهما الإجرائيّة لدراسة الميديا
الرقميّة.
يمكن تحميل الدراسة كاملة
أو بالنقر هنا
تعليقات
إرسال تعليق