التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للباحث الصادق الحمامي: كيف غيّرت جائحة كورونا صناعة الصحافة والميديا؟


نشر الباحث التونسي الصادق الحمامي دراسة جديدة على الموقع الالكتروني لمركز الجزيرة للدراسات، تحت عنوان: "كيف غيّرت جائحة كورونا صناعة الصحافة والميديا؟".

وتتناول الدراسة إشكالية تأثيرات أزمة جائحة كورونا على صناعة الصحافة والميديا من منظور سياقات متعددة، عربية وأوروبية وأميركية، في الوقت ذاته. كما تهدف إلى استكشاف هذه التأثيرات على المدى القريب والمدى البعيد ومعالجتها، نظريًّا، في سياقاتها المتعددة الصناعية والصحفية المهنية وحتى الثقافية

وقد استند الباحث في مقاربته لأبعاد المشكلات المطروحة على منهج التحليل الوثائقي وأداة المقابلة لجمع المعطيات الضرورية للتحليل في إطار هذه الدراسة الاستطلاعية. ويُعَدُّ التحليل الوثائقي من المناهج الأساسية في العلوم الاجتماعية بجانب المنهج المسحي، وهو يسمح بالحصول على معطيات كمِّية وكيفية. ويشمل التحليل الوثائقي المبررات الرسمية والإحصائيات والأرشيف؛ وهي جزء من الأدبيات التي استعان بها الباحث، وتقدم معلومات عن السياق. ويكون لبعض المعلومات التي تُسمَّى بـ"التحليل الثانوي" للمعطيات دور في تحليل جديد لمعطيات كيفية وكمية متوفرة في دراسات أخرى في إطار مقاربات جديدة، وهذا ما يفسر تعدد وتنوع الوثائق الني استخدمتها الدراسة.

للاطلاع على الدراسة كاملة (اضغط هنا)


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).