التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الخصوصية ومصائرها في العصر الرقمي؛ ملف العدد الجديد من مجلة "الجديد" اللندنية

انقر هنا لتحميل العدد

صدر منذ أيام العدد 62 من مجلة "الجديد" الثقافية والتي يقع مقرها بلندن. واحتوي هذا العدد على ملفين أحدهما رئيسي والآخر فرعي، الأول ثقافي عام يتصل بقضية القضايا الشاغلة لأهل القلم والفكر في كل ناحية من نواحي هذا الكوكب ونعني بها قضية الخصوصية ومصائرها في العصر الرقمي وفي زمن الانتشار الأخطبوطي لوسائل التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية. عنوان الملف “التبرع بالخصوصية” وقد شاركت فيه نخبة من الباحثين الأكاديميين والأدباء والمفكرين العرب الذين يسعون للكشف عن طبيعة هذه الظاهرة المواكبة لظهور وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وإنستغرام وغيرها من المواقع والبرامج والتطبيقات التي أتاحت للأفراد التعبير عن أنفسهم والتواصل في ما بينهم وعرض ما لديهم من صور وكتابات وتداولها.

الملف يتناول هذه الظاهرة من زوايا فكرية وسوسيوثقافية، ويقرأ الظواهر الناجمة عنها على غير مستوى من مستويات القراءة والبحث والتحليل.
الملف الثاني في العدد يحتفي بشعراء ساحات التحرير الشباب من خلال القصائد الشعرية التي كتبوها خلال التظاهرات التي شاركوا فيها في بغداد خصوصا، وكانوا مع البعض منهم محرّكين لها ومشاركين، بالتالي  في التعبير عن ذواتهم المتمردة كشعراء، وعن الذات المجتمعية الثائرة على الفساد والميليشيات والتدخلات الأجنبية في وطنهم.
إلى جانب هذين الملفين هناك مقالات وقصص وعروض كتب ورسائل ثقافية.
حوار العدد مع الروائي السوري خيري الذهبي، وفيه جولة واسعة مع رؤيته الشخصية للكتابة الروائية ونظرته الأدبية وتطلعاته المستقبلية ككاتب روائي.
بهذا العدد تمضي الجديد في مغامرتها النقدية والجمالية مستقطبة الأصوات الجديدة إلى جانب الأصوات الراسخة والأقلام المبدعة الباحثة عن الابتكار في الأدب، إلى جانب الأقلام الفكرية ذات التطلع النقدي في الأدب والفن والثقافة والاجتماع. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).