التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مقال علمي للباحث حجام الجمعي:"أزمة الإعلام الثقافي في البيئة الثقافية الجزائرية"


نشر الباحث الجزائري حجام الجمعي (الأستاذ المحاضر بجامعة أم البواقي)، مقالا مهما تحت عنوان: "أزمة الإعلام الثقافي في البيئة الثقافية الجزائرية"، وذلك في العدد الأول من  مجلة الإعلام والمجتمع، الصادرة عن كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي، وهي مجلة متخصصة في نشر الدراسات والبحوث العلمية التي تدخل في مجال الإعلام والاتصال، والدراسات التي تبحث في الظاهرة الإعلامية وعلاقتها بالحقول المعرفية الأخرى (الاجتماعية، الإنسانية، الدينية، الثقافية والفنون المرئية).

ويرصد المقال حسب الباحث لتراكم المؤشرات الكمية والنوعية لأزمة الصحافة والإعلام الثقافي في البيئة الثقافة الجزائرية عامة وفي المشهد الإعلامي الوطني خاصة، عبر مختلف المراحل والتحولات التي عرفها الاعلام الجزائري وعبر مختلف المراحل الانتقالية للدولة الوطنية، مع محاولات تشخيص مكامن أزمة العجز على التأسيس لإعلام ثقافي يكون قادرا على استيعاب الارث الثقافي والحضاري للدولة الجزائرية وفي مستوى تطلعات المجتمع بثقافته الشعبية وبثرائه وتنوعه الثقافي. فبعد أن خرج الاعلام من الهيمنة الايديولوجية في ظل الأحادية الحزبية انحرف نحو التسييس المفرط بعد الانفتاح على التعددية السياسية والإعلامية، ويتجه الإعلام الجزائري اليوم في ظل التوجه الصريح للدولة نحو الاقتصاد الحر لتعزيز منطق التوجه التجاري والربحي.
ويظيف المقال لبنة علمية مهمة للمكتبة العلمية في مجال الإعلام والاتصال؛ في ظل نقص الأبحاث الإعلامية المهتمة بالمتغير الثقافي، ومناقشة أزمة الإعلام الثقافي في الجزائر، ومحاولة تشريحها بأدوات تحليلية جادة، وبلغة علمية راقية، ومجهود فكري واضح، كما فعل الباحث في هذا المقال.

للمهتمين يمكن تحميل المقال كاملا بالنقر هنا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).