التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"مضمون الرسالة الإعلامية بين تحليل المحتوى وتحليل الخطاب"، دراسة للدكتورة فنور بسمة


في سياق التعريف بالدراسات الإعلامية والاتصالية المهمة المنشورة من طرف الباحثين في هذا المجال، تأتي هذه الدراسة لصاحبتها الباحثة بكلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة قسنطينة 3، الدكتورة فنور بسمة والموسومة بـ: "مضمون الرسالة الإعلامية بين تحليل المحتوى وتحليل الخطاب". نشرتها في المجلد 05، العدد 11، من مجلة الحكمة للدراسات الإعلامية.

وجاء ملخص البحث كما يلي:

يشكل البحث في مضمون الرسالة الإعلامية جزءا مهما من مواضيع البحث في مجال الإعلام والاتصال، يسلط الضوء على مكوناتها وطريقة بنائها وصياغتها، وبالتالي التعرف على أهداف القائم بالاتصال وطريقة تفاعل الجمهور معها. ويخضع اختيار الباحث لمنهج معين لدراستها (منهج كمي-تحليل المحتوى- أو منهج كيفي -تحليل الخطاب-) لمعايير عديدة منها: طبيعة مشكلة البحث والمتغيرات التي يسعى للبحث فيها إضافة إلى طبيعة وحجم المادة الإعلامية التي هو بصدد دراستها، لذلك لا يمكن الحديث عن ملائمة منهج أو أداة خارج هذه المعايير. وقبل الخوض في مناقشة ما المنهج الأنسب لتحليل مضمون الرسالة الإعلامية، تحليل المحتوى أو تحليل الخطاب، ولماذا تتجه تقريبا أغلب البحوث عندنا إلى الاعتماد على تحليل المحتوى، يجب العمل على التعريف بتحليل الخطاب وطرق استخدامه وحدود علاقته بتحليل المحتوى.

ولتحميل البحث كاملا يُرجى النقر هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).