التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة جديدة للباحث عزيز لعبان: "المشاهدة التلفزيونية في زمن تقارب الميديا .. تغيّر في الطقوس وتحوّل في الممارسات"


نشر الباحث الجزائري عزيز لعبان، عضو هيئة التدريس بكلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3، دراسة جديدة تحت عنوان: "المشاهدة التلفزيونية في زمن تقارب الميديا .. تغيّر في الطقوس وتحوّل في الممارسات". وذلك في العدد 43، المجلد 11، من مجلة الباحث الإعلامي العراقية الصادرة في الثلاثي الأول من العام الجاري (2019).

د. عزيز لعبان
ارتكز اهتمام الباحث في هذه الدراسة على التحوّلات التي يمكن أن تطرأ على عادات استخدام المحتويات التلفزيونية وأنماطها في ظل وجود التكنولوجيات الرقمية وتقارب الميديا. ويفترض أنه بقدر ما نشهد تحوّلات حقيقية في طقوس الاستخدام لاسيما عند المستخدمين الشباب، فإنّ بعض الممارسات التي يمكن أن نسميها كلاسيكية ما زالت تقاوم هذا التغيير والتحوّل، بفعل البنيات الثقافية التقليدية التي تشكّل أساسا لتجذر بعض الممارسات التي تشكّلت في تفاعل مع التلفزيون في المرحلة التي كان يتواجد هذا الأخير في مركز حياة الأفراد. إنّ انتقال المشاهدة من جهاز التلفزيون إلى وسائط أخرى كالكمبيوتر مثلا، أو الهاتف الذكي، أو اللوحة الإلكترونية (tablette)، أدى إلى تفكيك البنية الزمنية للاستهلاك بكسر روتين المواعيد التلفزيونية، التي تعدّ الأساس في تنظيم الزمن الاجتماعي للمشاهدة، فضلا عن تحرّر المستخدم من الفضاء والمكان، إذ لا يشترط الالتفاف حول الجهاز في البيت، بل إن المشاهدة أصبحت ممكنة في أي مكان.

ولتحميل الدراسة كاملة يُرجى النقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).