هذه الدراسة تحت عنوان "ما بعد البنيوية والمعالم الثقافية العربية"، كان قد نشرها البروفيسور عبد
الرحمن عزي في العدد 1، المجلد2 من مجلة حوليات (جامعة الجزائر) عام 1987. تعيد
مدونة عن كثب نشرها لتعميم الفائدة نظرا لأهميتها الكبيرة والمتجددة.
وجاء ملخص الدراسة كما يلي:
يتناول المقال أحد المدارس الاجتماعية
الحديثة والتي تحتوي على أبعاد فكرية ومعرفية متميزة رغم النقاش والجدال التي
أثارته باعتمادها على تصورات ثقافية متناقضة، وذكر الكاتب المبادئ والركائز
الأساسية التي قامت عليها البنيوية ، ونبه المقال إلى أن الأداة الثقافية الأكثر
امتيازا وتمايزا في التاريخ الاجتماعي والفكري لدى العرب كأمة وحضارة هي الظاهرة
القرآنية المجيدة. وعليه فان التقرب من هذه الحضارة يتطلب من الباحثين التريث
والتحفظ والعناية والحذر، لأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تدرس الظاهرة
القرآنية بنفس الادوات والمناهج التي تدرس بها النصوص الأخرى. كالشعر والرواية
والقصة.
تعليقات
إرسال تعليق