التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صدورالعدد التاسع من مجلة أنثروبولوجيا (جوان 2019م)

أصدر مركز فاعلون مؤخرا، العدد التاسع من مجلة أنثروبولوجيا (جوان 2019م)، معلنا بذلك استمرارية هذا المشروع العلمي المتميز والطموح. واحتوى العدد مجموعة من الدراسات المهمة لباحثين جزائريين وأخرى ترجمات لمقالات أجنبية في مجال الانثروبولوجيا.


وجاءت  كلمة رئيس التحرير الدكتور مبروك بوطقوقة كما يلي:

منذ إطلاقها في سنة 2015 أخذت مجلة “أنثروبولوجيا” على عاتقها أن تكون منصة للباحثين في الأنثروبولوجيا والتخصصات المجاورة لها في العالم العربي، وأن تسعى جاهدة لسد النقص الكبير في هذا التخصص المهم والذي عانى في عالمنا العربي ولا يزال من التخوين والتهميش والاحتقار تحت مسوغات كثيرة، واليوم والمجلة تدخل عامها الخامس هل نستطيع أن نقول أن المجلة نجحت في تحقيق ما وعدت به؟

الإجابة على هذا السؤال تبقى صعبة وشائكة لأنها لا ترتبط فقط بالمجلة وفريق عملها المشكل من أساتذة من كل أقطار العالم العربي ولكن ترتبط كذلك بالمتلقي وهو هنا الجماعة العلمية الانثروبولوجية العربية، فهل ساهمت هذه المجلة في الإثراء المعرفي والمنهجي وحتى الاجتماعي للمجتمع الأنثروبولوجي؟ وهل ساهمت على سبيل المثال في تقديم باحثي جدد؟ أو في طرح واضيع جديدة على طاولة النقاش العلمي والمعرفي؟ وحدها الإجابة على هذه التساؤلات هي ما سيعطينا فكرة عن الإسهام الذي تقوم به المجلة في المجتمع العلمي العربي.


لا يكاد يختلف أحد أن الإنتاج الأنثروبولوجي يشكل نسبة ضعيفة جدا من الإنتاج العلمي العربي الذي يعتبر  هو الآخر ضعيف جدا مقارنة بمثيله في المجتمعات المتطورة، ولنا أن تخيل أن انتاجا بكل هذه الهشاشة سيتطلب مجهودات جبارة وضخمة على كثير من المستويات من الارتقاء بهذا الإنتاج ومنح الفرضة للأنثروبولوجيا للقيام بدورها في خدمة المجتمعات العربية والسماح بفهم أفضل لمشكلاتها المستعصية والمزمنة، وفي إطار هذه الرؤيا يسعى مركز “فاعلون” منذ تأسيسه سنة 2014 إلى المساهمة في الجهود التي تسعى إلى الارتقاء بالأنثروبولوجيا في عالمنا العربي عبر دعم البحوث المتخصصة والتشبيك بين الباحثين وتوفير منصة للتعاون والتطوير وتأتي المجلة كأحد المشاريع المهمة في هذا الإطار، وهي مشروع يعتمد على الاستمرارية والتراكمية وسياسة النفس الطويل لأن المهمة كبيرة والتحديات عظيمة.

أما فهرس المقالات فاحتوى على ما يلي:

الأنثروبولوجيا اللغوية
ألساندرو دوراتي، ترجمة: عبد الناصر بن ناجي……………..  7


الزاوية فضاء للتفاعلات السوسيوثقافية: دراسة ميدانية لزاوية العكارمة بالقصر قفصة
محمد أحمد……………..  24


البناء الفوقي وتعنيف الجسد الانثوي في الأسرة التقليدية
سليم سهلي، وسيلة بروقي  ……………..  44


علم الأساطير (الميثولوجيا)، مناهجه ومدارسه
برنارد سارجان، ترجمة: مبروك بوطقوقة  ……………..  60


المسكوت عنه (التابو) في التواصل الاجتماعي بين المقدس والمحرم في أنثروبولوجيا الحياة اليومية
إبراهيم بن عرفة، بشيرة عالية …………….. 68


المدينة بوتقة لاكتساب الثقافة الإجرامية
سليمان بوزيدي……………..  84


عوامل التغيير الاجتماعي عند المفكر مالك بن نبي
نصر الدين بن عودة، علي مقداد  …………….. 101


مساهمة إميل دوركايم في سوسيولوجيا التربية
محمد زيان …………….. 112


L’Anthropologie criminelle: un essai épistémologique sur les représentations, l’appellation et le contexte
Hatem Benazouz130……………..


Espaces structurels interdépendants des medina-s maghrébines: l’example de Nedroma
Mustapha Guenaou142……………..


The Role of Governmentality in the Construction of the Féminine Subject among Working Women
Imen Bouguesri, Abdelghani Nait-Brahim175……………..

ويمكن تحميل العدد كاملا بالنقر هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).