التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة سطيف تتوج بشهادة "الاعتراف بالامتياز" من طرف الاتحاد الأوروبي

صرحت نائب مدير ذات الجامعة للعلاقات الخارجية الأستاذة  ، نوال عبد اللطيف مامي ، جامعة محمد لمين دباغين "سطيف 2"  أن هذه الأخيرة توجت بشهادة"الاعتراف بالامتياز"  من طرف الاتحاد الأوروبي .

و أوضحت ذات المسؤولة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ،  أن جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 قد  تحصلت على شهادة "الاعتراف بالامتياز" من طرف الاتحاد الأوروبي نظير تنسيقها  المغاربي لمشروع "أبدام" (المقاربة المبنية على الحقوق في التعليم العالي في  بلدان المغرب العربي) المنسق أوروبيا كذلك من طرف جامعة لاريوخا الإسبانية .
و أضافت المتحدثة أن هذا المشروع العلمي الذي نسقته جامعة محمد لمين دباغين  سطيف 2 بين الجزائر و تونس و المغرب في الفترة الممتدة من بداية السنة  الجامعية 2017 إلى غاية نهاية السنة الجامعية 2019 ، قد توج كذلك بمشروع دراسي  متخصص في "المقاربة المبنية على حقوق الإنسان"، سيتم تدريسه في كل من جامعة  محمد لمين دباغين بسطيف و جامعة بيرغامو الإيطالية ابتداء من السنة الجامعية  المقبلة.
و وفقا لنفس المصدر ،  فإن هذه التدابير العلمية تندرج في إطار مشروع بحث دولي  جديد يسمى "برانات" (الوقاية من التطرف و محاربة الإرهاب و تشجيع الإدماج  الاجتماعي ).
للإشارة فإن مشروع "أبدام" سمح بتكوين 115 أستاذا مكونا كلهم من جامعة محمد  لمين دباغين (سطيف 2) خلال سنتي 2017 و 2019 أطره أساتذة من إسبانيا و إيطاليا  و سويسرا ضمن سياسة المرافقة البيداغوجية.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).