التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في كتابه الأخير الصادر عن دار كامبريج في مايو 2019 ، بعنوان أخلاقيات الإعلام والعدالة الانسانية في العصر الرقمي؛ كريستنز كليفورد يتحدث مرة أخرى على نظرية الحتمية القيمية في الإعلام

نشر البروفيسور عبد الرحمن عزي عبر موقعه الإلكتروني  الخاص خبرا جديدا حول نظرية الحتمية القيمية في الإعلام.
ويتعلق الامر بإصدار جديد  للبروفيسور كليفورد كريشتنز عن أخلاقيات الإعلام في العصر الرقمي حيث ركز فيه عن قيمة العدل في السياق الدولي معتمدا على الطرح الفلسفي، مستعرضا النظريات الأخلاقية بدء بأرسطو وصولا إلى نظرية أخلاق التآلف الاجتماعي.
 وقد أورد في كتابه (400 صفحة) أن العدل يتطلب العدل في الانصات إلى الأصوات المعرفية والأخلاقية غير الغربية. وصنف نظرية الحتمية القيمية في الإعلام VDT (192-191)  في باب نظريات الكرامة الانسانية عالميا ضمن مجموعة من النظريات: نظرية إيمانويل كانت (السياق الغربي) ، نظرية الحتمية القيمية في الإعلام، نظرية باولو فييري ونظرية كانغ فو تزو (خارج السياق الغربي).
مع العلم أن كرستنز كليفورد (المتخصص في أخلاقيات الإعلام العالمية) كان قد قدم سابقا اعترافا مميزا للنظرية مشيرا إلى أنها تتسم بالرؤية والصرامة العلمية واتساع الأفق والعالمية - وذلك في محاضرة ألقاها بكلية الاتصال بجامعة الشارقة يوم 11-3-2014 بعنوان الاتجاهات الحديثة في أخلاقيات الإعلام العالمية. سبقتها رسالة تشيد بمحاضرة كان قدمها عبد الرحمن عزي حول "الواجبات الضرورية" عند كانت و"الالزام الإيجابي" عند دراز ومفهوم  "الواجب الأخلاقي" في الممارسة الإعلامية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).