التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جائزة الشيخ زايد للكتاب تُعلن عن فتح باب الترشح لدورتها 14

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها الرابعة عشر للفترة 2019-2020، حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وكان حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأخيرة قد أقيم مؤخراً في متحف ’اللوفر أبوظبي‘ برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وحضور الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي كرم الفائزين. 
وقد سجّلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابقة 1500 ترشيح من مختلف أنحاء العالم، وستواصل هذا العام رسالتها الهادفة إلى تقدير المفكرين والباحثين والمبدعين والمترجمين وصناع التنمية الثقافية وتكريمهم وتوفير مزيد من الدعم للمؤسسات الثقافية ودور النشر عبر مختلف فروع الجائزة. 
وقد أعرب الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، عن ضرورة مواصلة السعي كي تستمر الجائزة في تميزها وحضورها الفاعل مشيراً إلى الدور الثقافي المهم الذي تضطلع به الجائزة في خدمة الثقافة العربية على المستوى العالمي من خلال انفتاحها على الدراسات  المكتوبة باللغات الحية، مؤكدا على ما تتحلى به الجائزة من آليات دقيقة وشفافية جعلتها في طليعة الجوائز العربية ".
 يذكر أنه يُشترط بالترشيحات أن تكون من الأعمال التي تم نشرها خلال العامين الماضيين، وغير حائزة على جوائز دولية بارزة من قبل. كما ينبغي أن يكون العمل مكتوباً باللغة العربية باستثناء الأعمال المرشحة لفرع "الترجمة" (مترجمة من أو إلى العربية)، والأعمال المرشحة لفئة ’الثقافة العربية في اللغات الأخرى‘ والتي تستقبل الأعمال باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
 أما بالنسبة لجائزة ’شخصية العام الثقافية‘، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل مؤسسات أكاديمية أو بحثية أو ثقافية أو جمعيات أدبية وجامعات، أو ثلاث شخصيات بارزة في الميدان الفكري والثقافي. فيما يتعين على المتقدمين للفئات الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
ويمكن الاطلاع على إجراءات التقديم والمعلومات الكاملة حول عملية الترشيح والوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

www.zayedaward.ae 
هذا وقد شهدت الجائزة في نسختها الثالثة عشرة تكريم الفائزين في سبع فئات، بمن فيهم الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش، الفائز بجائزة "الآداب"؛ والمؤلف الكويتي حسين المطوع الفائز بجائزة "أدب الطفل والناشئة"؛ والباحث الجزائري الدكتور عبدالرزاق بلعقروز، الفائز بجائزة "المؤلف الشاب". فيما فاز الباحث الدكتور شربل داغر من لبنان بجائزة "الفنون والدراسات النقدية".
 وبدوره فاز الأكاديمي والباحث البريطاني فيليب إف. كينيدي بجائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، في حين فاز المركز العربيّ للأدب الجغرافيّ "ارتياد الآفاق" بجائزة "النشر والتقنيات الثقافية". وفاز أستاذا الأدب العربي البروفسور ياروسلاف ستيتكيفيتش والبروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش بجائزة "شخصية العام الثقافية".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).