التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور رضوان بوجمعة: أنثروبولوجيا الإتصال؛ دراسة في بعض الابعاد النظرية


هذا البحث المعنون بـ:" انثروبولوجيا الإتصال : دراسة في بعض الابعاد النظرية"، كان قد نشره البروفيسور رضوان بوجمعة عام 2013م، في العدد الأول من المجلة الجزائرية للعلوم الاجتماعية والإنسانية، التي تصدرها جامعة الجزائر 3.
وحاول  الباحث في هده الدراسة تناول أهم المحطات التي ولدت من خلالها انثروبولوجيا الاتصال، والي جاءت كجزء من حركية علمية مناهضة لاختصار الاتصال في الجانب التقناوي و الوسائلي والتلغرافي، ولن يكون الهدف الأساسي في هذا المضمار التفصيل في مختلف المراحل التاريخية لتطور انثروبولوجيا الاتصال، وايجابياتها وسلبياتها، ولكن المهم هوهو تحديد مفهوم الاتصال وانثروبولوجيا الاتصال، وكيف تفهم أنثروبولوجيا الاتصال كما يقول ايف وينكن من زاوية أنها تشكل شكلا من أشكال البحث في العلوم الاجتماعية، كما نستعرض كيفية تحول النظر إلى دراسة الاتصال كظاهرة ثقافية أساسية، في نهاية السبعينيات، وكيف بدأت تتوسع النظرة لمجال اًنثروبولوجيا الاتصال، لتتحرر من الانشغال اللغوي الذي كان منطلق بداية هذا العلم، إلى دراسة كل السلوكيات والوضعيات والأشياء الموجودة عند جماعة معينة على أساس أنها لها قيمة اتصالية، لنستعرض مفاهيم الاتصال التي تتقاطع مع المفهوم المركزي الذي يعتبر الاتصال تجربة أنثروبولوجية ، ومفاهيم (ايمس دال) Hymes المتعلقة بنموذج speech community  و Speaking والكفاءة الاتصالية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).