هذا مقال قديم ولكنه يبقى مهما للبروفيسور فضيل دليو نشره في العددين 11و12 من المجلة الجزائرية للاتصال العريقة، والتي تصدرها الىن كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر3.
وجاء ملخص الدراسة على النحو التالي:
إن الإتصال بين الناس
يمثل منذ القدم موضوعا مثيرا" بالنسبة للمثقفين، ومع ذلك فإنه لم يصبح مادة
للبحث بالنسبة للعلماء إلا منذ وقت قليل نسبيا"، وفيما يلي نقدم ملخصا
عاما" لتاريخ البحث في علم الإتصال من خلال أهم المدارس والنظريات الخاصة به
كعلم مختص مستقل بذاته، وذلك حسب عرض جوديت لازار في كتاب علم الإتصال، بعد الحرب
العالمية الثانية بدأت تظهر رغبة إنشاء علم اتصال مستقل لكن المهتمين والباحثين في
هذا المجال لم يتفقوا في ذلك، وانقسموا رسميا" إلى مدرستين كبيرتين المدرسة
الإمبريقية بقيادة لازار سفيلد، والمدرسة النقدية بقيادة قدماء مدرسة فرانكفورت من
أمثال: هوركليمر، أدورنو، ماركوس وفروم.
تعليقات
إرسال تعليق