التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور فضيل دليو: تاريخ البحث في علم الإتصال.

هذا مقال قديم ولكنه يبقى مهما للبروفيسور فضيل دليو نشره في العددين 11و12 من المجلة الجزائرية للاتصال العريقة، والتي تصدرها الىن كلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر3.

وجاء ملخص الدراسة على النحو التالي:


إن الإتصال بين الناس يمثل منذ القدم موضوعا مثيرا" بالنسبة للمثقفين، ومع ذلك فإنه لم يصبح مادة للبحث بالنسبة للعلماء إلا منذ وقت قليل نسبيا"، وفيما يلي نقدم ملخصا عاما" لتاريخ البحث في علم الإتصال من خلال أهم المدارس والنظريات الخاصة به كعلم مختص مستقل بذاته، وذلك حسب عرض جوديت لازار في كتاب علم الإتصال، بعد الحرب العالمية الثانية بدأت تظهر رغبة إنشاء علم اتصال مستقل لكن المهتمين والباحثين في هذا المجال لم يتفقوا في ذلك، وانقسموا رسميا" إلى مدرستين كبيرتين المدرسة الإمبريقية بقيادة لازار سفيلد، والمدرسة النقدية بقيادة قدماء مدرسة فرانكفورت من أمثال: هوركليمر، أدورنو، ماركوس وفروم.

ولتحميل الدراسة كاملة يُرجى النقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).