التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأغاني التلفزيونية المصورة العربية والانزياح نحو الثقافة الاستهلاكية دراسة تحليلية نقدية في ضوء مدرسة فرنكفورت

نشرت الباحثتان نايلي نفيسة ومساعدي سلمى دراسة تحت عنوان "الأغاني التلفزيونية المصورة العربية والانزياح نحو الثقافة الاستهلاكية دراسة تحليلية نقدية في ضوء مدرسة فرنكفورت" في العدد الثالث  (30 سبتمبر 2018) من مجلة الرسالة الصادرة عن جامعة تبسة.
تقول الباحثتان في ملخص دراستهما:
إذا ما افترضنا بان الأغنية كنمط اتصالي وخطاب إعلامي يحمل كما هائلا من الرموز والمعاني الظاهرة والباطنة في الكلمة، اللحن والأداء، و يؤسس لمشهد ثقافي يعكس النسق القيمي لمنتج الأغنية و متلقيها، فإن الأغنية التلفزيونية في طبعتها العربية تحولت إلى قالب ثقافي غربي مستورد، يغيب فيه المعنى لصالح صناعة القيم الاستهلاكية، أين يحال كل ما يعرض فيها إلى سلعة معروضة للبيع، قوامها الجسد الذي تحول إلى قيمة إستعمالية، ووسيلة لجذب الأنظار تحقيقا للأهداف التجارية، وهو ما ذهب إليه رواد مدرسة فرنكفورت في تفسيرهم لما تقدمه وسائل الإعلام للمتلقي، حين أقروا بأن تلك الأخيرة ما هي إلا أعمال وضيعة أو تشويه للأعمال الراقية هدفها إلهاء الناس، وهو ما أصاب الموسيقى العربية حين تحولت إلى موسيقى تجارية استهلاكية. ومن هنا تهدف هذه الدراسة إلى البحث في مظاهر الثقافة الاستهلاكية في الأغاني التلفزيونية المصورة العربية، من خلال قراءة تحليلية نقدية لعينة من الأغاني على قناة روتانا.

ويمكن تحميل الدراسة بالنقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).