التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة للبروفيسور فضيل دليو: الأنظمة الإعلامية في العالم (من نظريات الصحافة إلى ما بعد النماذج الإعلامية)


نشر البروفيسور المعروف بدراساته الرصينة، الدكتور دليو فضيل، عميد كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري بجامعة قسنطينة3، دراسة تحت عنوان : "الأنظمة الإعلامية في العالم: من نظريات الصحافة إلى ما بعد النماذج الإعلامية". وذلك في العدد 25 من مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية التي تصدرها جامعة سطيف2.

وهذا ملخص الدراسة:

 إن التغيرات السريعة التي عرفها مجال الإعلام مؤخرا: التغيرات السياسية الإقليمية والدولية، التكتلات الإعلامية الضخمة، تكاثر القنوات الفضائية المتخصصة، عولمة الاتصالات...، جعلت نظريات الصحافة والنماذج المطورة لها لاحقا في مجال علوم الإعلام والاتصال عاجزة نسبيا عن تقديم تفسير وفهم شاملين لما يحدث في أنظمة وسائل الإعلام عبر مختلف مناطق العالم. وفي هذا الإطار، سيتم عرض النظريات الكلاسيكية الأربع (السلطوية والسوفيتية والليبرالية والمسؤولية الاجتماعية) مذيلة بنظريتيْ ماك كوايل (التنموية والديمقراطية- التشاركية) والنماذج الثلاثة لـ"هالين ومانشيني" (الليبرالي والديمقراطي التشاركي والتعددي الاستقطابي) وتطوراتها اللاحقة (الأبوي، الوطني، الزبوني، المركزي الإنساني...)، مع الإشارة في كل محطة إلى بعض المقاربات النقدية لها

ويمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).