التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ابيستمولوجيا المعنى والمعرفة (دراسة في تشكل المعنى)


نشر الدكتور محمد طوالبية، الأستاذ المحاضر بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، مقالا جديدا تحت عنوان: ابيستمولوجيا المعنى والمعرفة (دراسة في تشكل المعنى)، وذلك في العدد 15 (سبتمبر 2018) من مجلة "التعلمية"، التي يصدرها مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية في المنظومة التربوية الجزائرية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة جيلالي اليابس، سيدي بلعباس، الجزائر.

ويبحث هذا المقال في إشكالية وجود المعنى وكيفية تشكله، وهل المعنى هو ذاته الصورة الذهنية، وكيف يعطى هذا المعنى لموجود معين، وهل المعنى يوجد مع الشيء حكما بمجرد ظهور ذلك الشيء في الوجود؟ أم أن الوعي يكتشف ذلك الشيء أولا ثم يصنع له معنى خاصا به ليلتحق به فيما بعد وضعا؟ ما طبيعة المعنى؟ كيف يظهر؟ و أين يكمن؟ و على أي أساس يخلق؟ و هل هو ثابت في الشيء أم متغير؟ هل هو واحد أم متعدد؟ هل هو من ينقل الفكر أم هو الفكر ذاته؟ هل يستخدم المعنى في تأسيس المعرفة؟ هل يمنع المعنى التأويل أم هو المشكّل للتأويل؟ هذه الإشكاليات وغيرها هي مواضيع لبحثنا هذا. الكلمات الدالة: المعنى، الدلالة، تشكُّل المعنى، التصور، الصورة الذهنية، المعرفة، منطق المعنى، التمثُّل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).