التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صدور العدد 33 من مجلة سياسات عربية

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات العدد الثالث والثلاثون من الدورية العلمية المحكّمة "سياسات عربية" التي تُعنى بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتصدر كلّ شهرين. وقد ضمّ العدد الدراسات التالية: "كيف تُقاتِل ولاية سيناء؟ تحليل سياسي عسكري للأزمة السيناوية" (عمر عاشور)، و"المقاربة الجديدة للقضية الكردية في تركيا" (عماد قدورة)، و"خيار الدولة الاتحادية في اليمن: الخلفيات والمبررات وتحديات الانتقال" (عدنان ياسين المقطري)، و"تجربة التكنوقراط الفلسطينية: حكومات الحمد الله نموذجًا" (إيهاب محارمة)، و"قياس قوة الدولة الاقتصادية: اعتماد منهجية دلفي في دراسة واقع البلدان العربية سنة 2015 مقارنة بالدول الإقليمية" (بشار أحمد العراقي)، و"ملكية وسائل الإعلام وتأثيرها في استقلالية المحتوى الصحفي: السودان نموذجًا" (ندى أمين).

وقد اشتمل العدد على ورقة أعدّتها وحدة استطلاع الرأي العام في المركز العربي، في باب المؤشر العربي، بعنوان "تقييم العرب للسياسة الخارجية الإيرانية". كما تضمن العدد البابين المعتادين: توثيق أهمّ محطات التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي، والوقائع الفلسطينية خلال شهري أيار/ مايو، وحزيران/ يونيو 2018، إضافة إلى مراجعة معين الطاهر كتاب "يوميات عدنان أبو عودة: 1970-1988" الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (2017).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).