التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركة الالكترونية -نحو مفهوم يتجاوز التغريد

نشر الباحث يوسف زدام، عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية بجامعة باتنة1، دراسة جديدة تحت عنوان "المشاركة الالكترونية -نحو مفهوم يتجاوز التغريد". وذلك في العدد الأخير من مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية، التي تصدرها جامعة سطيف2.

تسعى الورقة البحثية إلى مناقشة مدى مساهمة أدوات المشاركة القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل مباشر في تحقيق نتائج المشاركة الإلكترونية. مفترضة بأن توفير المعلومات وتيسير الإجراءات تعزز قدرة وفعالية المواطنين في المشاركة في تسيير الشأن العام. تضمنت الورقة توضيحا لمفهوم المشاركة الالكترونية الذي يحتمل مختلف اتجاه العلاقات بين الفواعل المؤثرة في صنع السياسات العامة، وأدواتها وفضاءاتها. وكذا تأثير السياق المجتمعي في تحفيز أو عرقلة جهود المشاركة الالكترونية في تسيير الشأن العام. خلصت الدراسة إلى أن المشاركة الالكترونية هي امتداد لجهود إشراك المواطن في الحياة السياسية من خلال توفير وسائل أسهل تتماشى والتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، بالاعتماد على تدفق مناسب للمعلومات بين مختلف الفاعلين في السياق المحلي للسياسة العامة.
يمكن تحميل الدراسة كاملة بالنقر هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

تحميل جميع أعداد مجلة "عالم الفكر" من 1970 إلى 2016م

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.