التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صدور كتابين جديدين للبروفيسور ادريس بولكعيبات


صدر للبروفيسور ادريس بولكعيبات  مؤخرا كتابان عن دار " ألفا دوك Alpha Doc".
وكتب البروفيسور عبر صفحته في الفايسبوك لمحة عن الكتابين كما يلي:

الأول بعنوان "الطبقة الاجتماعية الوسطى في الجزائر"؛

 و هو عبارة عن دراسة سوسيولوجية في بنية المجتمع الجزائري. تتناول بالتشريح وضع الطبقة الوسطى في الجزائر التي شهدت مرحلة من الازدهار مع سياسة التصنيع و مجانية التعليم التي أدت الى خلق حراك اجتماعي واسع . أنموذج التنمية الذي انتهج منذ العام 1967 و الذي جعل الدولة هي المشغل الأساس الى درجة وصفها بالمانحة للأرزاق. كل ذلك خلق مناخا لتشكل طيقة متوسطة من البيروقراطيين داخل القطاع العام. لكنها اليوم تعيش أتعس مراحلها . فهي في حالة من التراجع و الانكماش من جراء الأزمة الاقتصادية الحالية التي افقدتها كل المكتسبات المحققة على امتداد الثلاثين سنة الأخيرة .

والكتاب الثاني بعنوان "أي مستقبل للحركة العمالية ؟"؛

 و هو عبارة عن دراسة سوسيولوجية في تجليات المجتمع المدني في الجزائر. فقد ظلت المركزية العمالية تقوم بدور الوسيط؛ حيث تتولى تبليغ الطبقة العاملة بالقرارات المركزية و ترفع في المقابل انشغالات القواعد الى رأس الهرم. في تسعينيات القرن الماضي جرت مراجعة لهذا الدور تحت ضغط الأزمة الاقتصادية ؛ حيث فك الارتباط بين السلطة و المجتمع المدني. و هكذا تحررت المركزية النقابية من الوصاية و من التزامات قبلتها مكرهة منذ فجر الاستقلال . التحول في الدور و التضارب في المصالح فجر توترات اجتماعية في البلاد ما انفكت تعيد انتاج نفسها الى اليوم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).