التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مركز "فاعلون" يعلن عن تنظيم الجامعة الصيفية الثالثة طبعة الجزائر

تحت شعار “دولة آمنة وشعب مطمئن” يعلن مركز فاعلون للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية والإنسانية عن فتح باب الترشح للمشاركة في الجامعية الصيفية الثالثة للمركز – طبعة الجزائر- التي ستقام بفندق نسيب بيتشبشاطىء النخيل بمدينة سطاوالي الساحلية قرب سيدي فرج بالعاصمة الجزائرية من 14 إلى 19 جويلية 2017 (6 أيام و5ليال) وتشمل الجامعة تنظيم ملتقى موضوعه ” قضايا الأمن في الجزائر ومتطلبات الاستقرار” بالإضافة إلى ورشات تكوينية ودكتورالية والعديد من النشاطات الأخرى التي سيتولى تأطيرها أساتذة ومختصون.

الديباجة:

تواجه الجزائر في العقود الأخيرة مجموعة من التحديات الأمنية استوجبت الاهتمام بها ومواجهتها بما يتناسب من خطط استراتيجية تحرص الدولة و الحكومات المتعاقبة على تنفيذها تعزيزا،  أولا:للأمن الداخلي، وثانيا: درءا للمخاطر المحدقة بالبلد من خارج الحدود.
يجمع الخبراء بأن الجزائر-شأنها في ذلك شأن كل دول العالم-مطالبة بأن تتجاوز الدلالات السياسية والعسكرية لمفهوم الأمن حتى تحتوي الدلالات الأخرى للأمن المتجه نحو الداخل.
من المعروف أن الجزائر محاطة جغرافيا بتهديدات جمة أفرزتها احداث “الربيع العربي” في المقام الأول، وكذا تهديدات الحروب وهشاشة حدود البلدان المجاورة، مما يسهل انتقال المجموعات الإرهابية وانتعاش تجارة السلاح دون نسيان أنشطة التهريب، المخدرات والهجرة غير الشرعية.
تواجه الجزائر كل هذه التهديدات الخارجية باستماتة كبيرة وبتوظيف ما تملك من مقدرات ناجعة في الميدان، لكن لا يخفى على المتتبعين والمهتمين بالشأن الأمني ،أن هذا الجهد ليس بإمكانه ضمان الأمن الأمثل للجزائر إن أهملت الجبهة الداخلية.
يتجسد الأمن الداخلي في قضايا مختلفة وبالغة الحساسية في ضمان الاستقرار الداخلي ويأتي في مقدمتها الاقتصاد، و عليه فإنه من المغامرة أن نتحدث عن سيادة وطنية حقيقية وحرية القرار في ظل هيمنة اقتصاد وطني تابع يعيش على عائدات المحروقات فحسب.
من البديهي إذن أن تسعى الدولة الجزائرية إلى تأسيس أمن اقتصادي ركيزته الأساس هي الأمن الغذائي، الذي إن تحقق فلتت البلد بقسط كبير من تأثير تقلبات الأسواق العالمية من جهة، وعرفت كيف توظف مقدراتها بما يصون مصالحها الإستراتيجية إقليميا ودوليا.
يحتاج الأمن الإقتصادي و ما يلازمه من أمن غذائي في زمن المد العولمي إلى وعاء ثقافي يحضنهما و لا ينفر منهما، من هنا يكتسي الأمن الثقافي أهميته المشروعة والكبيرة فيقي المجتمع من احتمال تحوله إلى سلة عظيمة مستقبلة للنفايات الثقافية العالمية.
الأمن الثقافي في أبسط معانيه هو حماية المقومات الثقافية الوطنية من مخاطر الذوبان الكلي في الثقافات الوافدة التي تملك عناصر مؤثرة قد لا تنفع معها أية أشكال من المقاومة، وبالتالي السعي والعمل على تعزيز الثقافة المحلية، و عليه، عظيم هو في هذا السياق مقدار التأثير الذي يمارسه الإعلام في المشهد الجزائري وكذا وسائط التواصل الاجتماعي.
أخيرا، من الواضح أن ضمان الأمن داخليا وخارجيا بالوجه المتوقع يكون دوما رهن المهام و الأدوار المنوطة بالمواطن، المجتمع المدني وكل أشكال التنظيمات الاجتماعية، وطبعا وفي المقدمة الهيئات والمؤسسات الرسمية في كنف التشريعات والاستراتيجيات الشاملة والاستراتيجيات المتفرعة وفق القطاعات الكبرى.

محاور الملتقى

1-الأمن و الاستقرار المجتمعي: مقاربات معرفية متقاطعة.
2-الأمن المتجه نحو الداخل و الأمن المتجه نحو الخارج: أية علاقة؟
3-الأمن الاقتصادي و تعزيز السيادة الوطنية.
4-الأمن الاعلامي: شروطه ومظاهره ومجالات تدخله.
5-اسهام قيم الديمقراطية والمواطنة في فهم قضايا الأمن.
6-مهام المؤسسات الرسمية و دور المواطن والمجتمع المدني في نشر ثقافة الأمن.
7-قراءات نقدية وعروض تعريفية للدراسات الأمنية في الجزائر.
8-الأمن في الجزائر: رؤية استشرافية لأوضاع الداخل والخارج.

اللجنة العلمية   

د. يوسف بن يزة – جامعى باتنة 1 (رئيسا)

د. امقران عبد الرزاق – جامعة سطيف 2
أ .د. رحاب مختار – جامعة المسيلة
أ.د العيد جلولي – جامعة ورقلة
د. وسيلة بروقي – جامعة تبسة
د. درنوني سليم – جامعة بسكرة
د. عبد القادر عيادي – جامعة الشلف
د. باهية شعلال – جامعة البويرة
د. بوحفص بوجمعة – جامعة تبسة
د. حاتم بن عزوز – جامعة تبسة
د. سهلة حليمة – جامعة مستغانم
د. لطيفة عريق – جامعة الوادي
د. سفيان بدراوي – جامعة تبسة
د. وسيلة عيسات – جامعة وهران
د. يوسف زدام – جامعة باتنة
د. أحمد شكيب بكري – جامعة
د. عماد الدين خواني – جامعة سطيف
أ. يمين رحايل – جامعة سكيكدة
د. العربي بوحريرة – جامعة الشلف
د. مومني بوزيد – جامعة جيجل
أ.د. مليكة عرعور – جامعة بسكرة
د. النوي بالطاهر – جامعة الوادي
د. سنوسي مسيكة – جامعة ورقلة
د. الغالي بلباد – جامعة تلمسان
د. ناجي ليتيم – جامعة سكيكدة
د. جنيدي عبد الرحمان – م ج غليزان
د. ايمان حرفوش – جامعة ورقلة
د. لغرس سهيلة – جامعة معسكر
د. يمينة مختار – جامعة الجزائر 2
د. مبروك ساحلي – جامعة أم البواقي
د. أسماء باشيخ – جامعة أدرار
د. نسيمة حميدة – جامعة مستغانم
د. حياة بن عروس – جامعة الجزائر 2
د. رشيد جلول – جامعة الجلفة
د. أرزازي محمد – م ع ع ت تلمسان
د. محمد عبد النور – جامعة غرداية
أ. محمد غزالي – جامعة سطيف

 شروط وضوابط المشاركة

  • أن يكون البحث في أحد محاور المؤتمر.
  • أن يكون البحث أصيلا لم يسبق نشره، ولم يقدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
  • الالتزام بالأصول والقواعد العلمية المتعارف عليها في كتابة البحث العلمي والتوثيق.
  • لا يتجاوز البحث 12 صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
  • متن النص بالعربي Traditional Arabic  بحجم  16 للنص و 12 للهوامش، ومتن النص الأجنبي Time New Ronan   بحجم 14 للنص و 10  للهوامش.
  • توثيق الإحالات لكل صفحة في هامشها الخاص بترقيم تسلسلي آلي.

الدول المعنيةالجزائر فقط.
التخصصات المعنية: كل تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية والتخصصات المجاورة
اللغات المعنية: العربية والفرنسية والانجليزية

الشهادات:

– شهادة المشاركة في الجامعة الصيفية الثالثة لمركز فاعلون
– شهادة المشاركة في الملتقى الوطني
– شهادة المشاركة في الورشات التكوينية

كيفية المشاركة

يمكن المشاركة في الجامعة الصيفية من خلال التقدم بمداخلة ضمن أحد محاور الملتقى (أنظر ديباجة الملتقى المرفقة بهذا الإعلان) وذلك بملء الاستمارة الخاصة بالجامعة الصيفية على الرابط التالي:

رسوم المشاركة:

تشمل رسوم المشاركة نفقات الملتقى والتكوين والمطبوعات والشهادات والإقامة والإطعام (إفطار، استراحة القهوة، غداء، عشاء) والرحلات السياحية طوال مدة الجامعة الصيفية، وتبلغ قيمة الرسوم 30000 دج ( 3 ملايين سنتيم)

تواريخ مهمة: 

– استقبال الملخصات: من 01 ماي إلى 30 ماي 2017
– الرد على الملخصات : من 15 ماي إلى 15 جوان 2017
– انعقاد الجامعة الصيفية : من 14 إلى 19 جويلية 2017
لأي معلومات يرجى التواصل عبر البريد التالي: univ.fa3iloon@gmail.com
  • رئيس الملتقى والجامعة الصيفية الثالثة: د. مبروك بوطقوقة
هاتف: 0550643288
  • رئيس اللجنة التنظيمية للجامعة الصيفية الثالثة: د. عبد القادر قدوري
هاتف 069781353

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).