التخطي إلى المحتوى الرئيسي

صدور العدد الأول من مجلة "كون" الثقافية البيئية (فيفري 2017)

باديس لونيس

في حلة جميلة وتصميم احترافي وعالمي، وبمواضيع متنوعة وشيقة، أصدرت جمعية الكوكب الأخضر بولاية باتنة العدد الأول (فيفري 2017) من مجلة "كون"؛ 
احتوى العدد الأول من المجلة البيئية الثقافية الفصلية مجموعة من المواد المتعددة في شكلها من حيث الأنواع الصحفية (أخبار، حوارات، تحقيقات، مقالات..) والمتنوعة من حيث مضامينها (سيميولوجيا المعمار، هيئات حكومية، أنشطة جمعوية، حكاوي شعبية،...).

وقد جاءت الكلمة الافتتاحية لصاحبها الأستاذ فيصل بن منصور جامعة مانعة؛ حاول من خلالها التعريف بالمجلة وباسمها المثير للانتباه حيث يقول: ( ولعل الجديد أو المغزى الذي أردناه من خلال تشكيل حروفه هو في محاولتنا إعطاء اسم لوسيلة إعلامية بقراءتين.. فمرة أردناه (كن) بمعنى الخصوصية ومرة أردناه (كون) بمعنى الكونية. ستشاهدون في الاسم ذلك الرفع ( ُ) وهو يتضخم بغية أن يكو واوا (و) أو العكس).
وكما أشار رئيس التحرير في كلمته فقد جاءت مواضيع المجلة متنوعة ومختلفة في الزمان والمكان، إذ حاول فريق التحرير ترتيبها انطلاقا من أهميتها؛ فوقع الاختيار على قصة اللقلق مسعود لتكون صورة الغلاف والموضوع الرئيسي لما يحمله المقال من أهمية تاريخية وثقافية وبيئية ودلالة رمزية قوية تعلن من خلالها المجلة انطلاقتها الإعلامية كفكرة تتطلب عناية هادئة وعميقة للوصول إلى تحقيق رؤية فكرية متميزة.
والمجال مفتوح أمام القراء لاستكشاف باقي محتويات المجلة التي تفتح صفحاتها لكل المهتمين لمراسلتها باقتراحات أو بالمشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، أو من خلال المساهمة بمواضيع تتناسب مع توجهها البيئي الثقافي مع شرط الأصالة وإرفاق صور حقيقية وذلك عبر بريد المجلة الالكتروني: kun.magazine@gmail.com
أخيرا،
نتقدم إلى كل القائمين على "صناعة" هذه المجلة بالشكر الكبير على مبادرتهم المتميزة في ظل واقع إعلامي صعب؛ يتسم بغياب ثقافة إنتاج وقراءة المجلات الثقافية والبيئية المتخصصة.
المجلة تستحق دعم كل الإطراف ذات الصلة والمؤسسات العمومية والخاصة المهتمة بالبيئة ونشر الثقافة البيئية في المجتمع.

وفي انتظار العدد الثاني الذي لاشك سيكون أكثر ثراء وتنوعا أتمنى لجميع المهتمين بالاستمتاع رفقة هذه المجلة الجميلة والمفيدة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).