التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الصحفي المتألق نجم الدين سيدي عثمان يصدر كتابه الاول: رحلات جزائري في ربوع إفريقيا

فاجأ الصحفي الشاب نجم الدين سيدي عثمان الجميع، بإصداره لكتاب فريد من نوعه في الجزائر والمنطقة العربية تحت عنوان "رحلات جزائري في ربوع إفريقيا".
الكتاب الذي صدر عن دار الامة، حاول  الصحفي الرياضي من خلال صفحاته التي وصلت إلى 280 صفحة  رصد وتسجيل ملاحظاته وما عايشه عن قرب في رحلاته التي قادته إلى عدة بلدان افريقية مرافقا  تارة الاندية الجزائرية المشاركة في مختلف المنافسات الافريقية، وفي أحيان كثيرة كانت الملاحظات نتيجة متابعته للفريق الوطني بحكم وظيفته وتخصصه.

ويبدو من خلال تصريحات الصحفي، وما نشرته عدة مواقع صحفية ان الكتاب الذي انتهج من السرد لغة له، لم يختص بالجانب الرياضي فقط، وإنما تخللته شذرات في الثقافة والفن والسياسة وحتى المواقف الطريفة التي  صادفها الصحفي المتألق كان لها نصيب من صفحات الكتاب.
ولاشك أن العارف بواقع الكتاب في الجزائر والمنطقة العربية، سيعرف أن نجم الدين حين ألف هذا الكتاب، إنما قام بفعل حضاري وثقافي مهم، يؤسس لنوع من الكتابة الغائبة التي تجمع بين أدب الرحلة من جهة، والرياضة مع توابل من الطرافة الممتعة والأفكار الجادة.
فهنيئا للصحفي وللقراء وللساحة الثقافية بهذا المولود المبارك الذي سيكون متواجدا في المعرض الدولي القادم لمن يهمه الامر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

تحميل جميع أعداد مجلة "عالم الفكر" من 1970 إلى 2016م

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.