التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مخبر دراسات الاعلام والاتصال بجامعة مستغانم ينظم ندوة سوسيـولوجيا الويب 2.0

ينظم مخبر دراسات الاعلام والاتصال بكلية العلوم الاجتماعية – جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم الجزائر ندوة و طنية حول “سوسيـــــــولوجيا الويب 2.0 يوم 13 افريل 2016.

الإشكالية:


تزامن ظهور الويب 2.0 مع بروز التطبيقات التفاعلية و المواقع الإكترونية التي تتيح للمستخدمين (Users) المشاركة الديناميكية في صنع المحتوى الرقمي ، حيث انتقل المستخدم من القراءة بوساطة الويب(Read Web) إلى القراءة والكتابة على الويب (Read-Write Web) أي من الاستهلاك إلى الإنتاج، و بموازة ذلك ظهر مصطلح (Web 2.0) سنة 2005 و تناسلت حوله نقاشات متبانية الأبعاد بين مختلف الباحثين و الدارسين لتكنولوجيات المعلومات والاتصال و التسويق ، ولا يزال المصطلح لحد الساعة يثير قدرا من الغموض و الإلتباس، حيث اتجه بعض الباحثين إلى اعتبار ظهور الويب 2.0 بمثابة نقلة ثورية في ميدان التواصل الإنترنيتي ، في حين يراه آخرون مجرد أداة تسويقية و ميكانيزم اشهاري يعكس فلسفة نظام تجاري ربحي مستحدث على شبكة الانترنت. و ما يسترعي الإنتباه أن البحث عن مصطلح الويب 2.0 في موقع غوغل (Google) يولد أكثر من 124.000.000 نتيجة.
من جهة أخرى ، نشرت مجلة (The Time Magazine) في 25 ديسمبر عام 2006 مقال عنوانه “شخصية هذا العام هو أنت”، و ضمير المخاطب” أنت” هنا يحيل إلى المستخدم (user) اعترافا بدوره كشخصية استثنائية ، إذ أن المستهلك الافتراضي الحديث (Modern Virtual Consumer) يعبر عن التحولات التي تتبلور في صلب الويب و المتمثلة في دمقرطة إمكانيات المساهمة وبناء المعرفة على الإنترنت بشكل جماعي (collectively).
و كنتيجة للتطورات المعتملة داخل فضاءات التواصل و التفاعل عبر الانترنت ، اعتبر الويب 2.0 ظاهرة اجتماعية تتطلب دراسة سوسيولوجية تقوم على توظيف المفاهيم والمقاربات السوسيولوجية المتراكمة ، و قد أطلق عليه البعض تسمية “الويب الاجتماعي” (Social Web) لما كان له من دور في بعث العلاقات الاجتماعية و إستدامتها خصوصا بعد ظهور مواقع الشبكات الاجتماعية (Social networking sites) و التي ساهمت في تطوير العلاقات الاجتماعية الكترونيا (Online Relationship) بالاضافة إلى إعطاء بعد افتراضي (virtual dimension) للمفاهيم الإجتماعية المتعددة كالعلاقات الاجتماعية، الاتصال، المشاركة الإجتماعية، الرأسمال الاجتماعي…الخ.
و في ظل تزايد أعداد المتفاعلين في فضاءات الويب المختلفة و إتساع دائرة المشهد الإفتراضي و تشابكها مع تضاريس المشهد الواقعي الإجتماعي ، تبرز العديد من الإشكالات المعرفية التي ينبغي مقاربتها و فهمها و التنبؤ برهاناتها الإجتماعية و الثقافية ، و ضمن هذا التصور ، تسعى هذه الندوة إلى مقاربة المسائل الإجتماعية التي يطرحها المشهد الإفتراضي بالإتكاء على التراث النظري و المنهجيات التحليلية و المفاهيم الإبستيمولوجية في ميدان النظرية الإجتماعية ، و تقترح الندوة المحاور الآتية :

محاور النــدوة:


– الويب الاجتماعي كظاهرة سوسيولوجية .
– الجماعات الإفتراضية ، مقاربة سوسيوثقافية .
– ديناميات العلاقات الاجتماعية داخل الفضاءات الإفتراضية .
-بين الواقع الإجتماعي و الواقع الإفتراضي .
– الشبكات الاجتماعية داخل الأجندة البحثية لحقلي السوسيولوجيا والانثريولوجيا .
– التشبيك الإجتماعي و الرأسمال الإجتماعي الإفتراضي .

شروط المشاركة


يتم إرسال البحث إلكترونيا ويتم التعامل معه في كافة مراحله من خلال البريد الالكتروني
-يقدم الباحث سيرته الذاتية مرفق معها صورة شخصية حديثة تلصق في الركن الأيسر العلوي من السيرة الذاتية بملف وورد في صفحة واحدة فقط بخط Simplified Arabic بنط14 بمسافة واحد ونصف بين الأسطر.
-توجه الدعوة لحضور الملتقى إلى جميع الباحثين المقبولة أبحاثهم.
-تتحمل الجامعة كل تكاليف الإقامة والإطعام أيام الملتقى ما عدا تذاكر السفر التي تكون على حساب المشاركين..


للاستفسار عن أية معلومات أخرى عن الملتقى وكيفية المشاركة فيه بالبحوث والحضور يمكن الاتصال بــ: -منسق الندوة
د العربي بوعمامة
mostainformation@gmail.com
مخبر دراسات الاتصال والاعلام ، جامعة مستغانم

تواريخ مهمة لإجراءات البحوث:


أخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث 25 فيفري 2016
أخر موعد للرد على الباحثين عن نتيجة التحكيم 30 فيفري2016
أخر موعد لتسليم البحوث 25 مارس2016
أخر موعد للرد على قبول المداخلات للمشاركة 5 افريل 2016

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).