التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جامعة سكيكدة تنظم الملتقى الدولي حول المقاربة بالكفاءات في التعليم العالي.

تحت الرعاية السامية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتنسيق مع منتدى جامعات (قالمة،ام البواقي، ورقلة، بسكرة،المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، المعهد الوطني للتكوين بالعاصمة)، ينظم في جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة يومي 17 و 18 نوفمبر 2015 الملتقى الدولي حول المقاربة بالكفاءات في التعليم العالي.
يأتي هذا الملتقى في اطار  تبني منطق جديد للتكوين يطمح الى منح منتوج الجامعة كفاءات ملائمة لمتطلبات البيئة الاقتصادية والاجتماعية تسمح بإنعاش وتوجيه مجموع التفاعلات الاجتماعية وفق نظرة استشرافية مستقبلية لقطاع التعليم العالي.
يدوم الملتقى يومين، يعالج من خلاله الباحثين والمختصين في مجال بناء المناهج والعلوم التربوية محاور متعددة منها :المقاربة بالكفاءات كأداة وممارسة للتكوين والتعليم ،البيئة الاجتماعية والاقتصادية والمقاربة بالكفاءات،المقاربة بالكفاءات وإرساء ضمان الجودة في التعليم ،ويعرف الملتقى مشاركة نوعية من العديد من الجامعات الوطنية على غرار جامعات قالمة وقسنطينة وأم البواقي وسطيف وورقلة وبسكرة والمدرسة العليا للأساتذة لكل من قسنطينة والقبة والمعهد الوطني للتكوين والتعليم بالعاصمة.
اما عن الدول العربية فتتمثل مشاركتها في كل من الاستاذ الدكتور محمد العوماري من جامعة القاضي عياض من المملكة المغربية ، والاستاذ الدكتور أحمد شبشوب من الجامعة التونسية و الدكتور انور بالطيب من جامعة قفصة بتونس. كما يعرف الملتقى مشاركة قوية من الدول الاوربية على غرار فرنسا ممثلة بالأستاذ الدكتور Christian CHAUVIGNE من مدرسة الدراسات العليا للصحة العمومية ، و الاستاذ الدكتور  Laurent JOURDAN من مفتشية التربية الوطنية ، كل من السيدة Mireille JOURDAN والسيدة  Nadia HEDROUG من منظمة التكوين المهني  والسيدة  Estelle GRAVRAND من مؤسسة  PREMA ،كما تشارك اسبانيا  تشارك الدكتورة  Bárbara Eizaga-Rebollar والدكتور David Trevor Levey اما من البرتغال فيشارك الاستاذ الدكتور Antonio MAGALHAES ومن بلجيكا الاستاذ الدكتور  Bernard REY، اما من السنغال فيشارك  Mamadou Moustapha FALL .
ويتمثل برنامج اليوم الاول وصبيحة اليوم الثاني  في مجموعة من المحاضرات العلنية التي تقدم وجهات نظر مختلفة ومتقاطعة حول الموضوع ،اما امسية اليوم الثاني فقد خصصت لورشات تكوينية للأساتذة أساتذة ينشطها كل من الأستاذ الدكتور مامادو مصطفى فال والأستاذ الدكتور محمد العوماري من المملكة المغربية والأستاذ عبد الله لوصيف من العهد الوطني للتكوين ،لتنتهي هذه الامسية بعرض نتائج وتوصيات الملتقى.
ويجدر بالذكر ان هذا المؤتمر ينعقد بتدعيم من طرف العديد من المؤسسات المحلية المؤسسة المينائية لسكيكدة، مؤسسة الاسمنت لحجار السود، مؤسسة الاسمنت للحامة، سيجيكو،غرفة التجارة ممثلة في قهوة عمار، إضافة لمخبر البحث حول العنف والتربية على المواطنة،ومخبر الهندسة الميكانيكية والمواد،اضافة الى ذلك الوكالة الجامعية الفرنكوفونية ومديرية البحث العلمي والتنمية.

المكلف بالاتصال للملتقى الدوليد/جمال بن زروق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).