مدونة مهتمة بالفكر والثقافة والفضاء الأكاديمي عموما وعلوم الإعلام والاتصال خصوصا، تم إنشاؤها في 09 ماي 2009
بحث هذه المدونة الإلكترونية
"أسذليس"، مكتبة امازيغية مهمة على بوابة "إينوميدن"
قام منذ فترة مجموعة من الشباب الامازيغ من الاوراس (شرق الجزائر)، بمبادرة حضارية راقية، وذلك بإنشاء بوابة تهتم بالثقافة الامازيغية عامة والشاوية خاصة، وأطلقوا عليها اسما دالا هو: بوابة "إينوميدن"(Inumiden.com) وتحتوي البوابة على عدة أركان وزوايا، منها التاريخية والفنية، والسياسية والخاصة بالبيئة والمجتمع وغيرها،
ولكن يبقى أهم ما تحتويه البوابة هي المكتبة الامازيغية "أسذليس" التي تجمع في طيايتها الالكرتونية مجموعة مهمة ونادرة من المؤلفات التي تعني بالأمازيغية ثقافة ولغة، وذلك باللغات الثلاث: العربية والفرنسية والامازيغية.
أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.
باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.
تعليقات
إرسال تعليق