التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماذا تعرف عن جائزة جون كلودج للعلوم الانسانية التي قيمتها مليون دولار؟


جائزة كلوج (The Kluge Prize)
، هي جائزة تحتفي بمجهودات الأفراد الذين قدموا اسهامات مهمة في العلوم الانسانية والاجتماعية بما في ذلك التاريخ والفلسفة والسياسة والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والدين والنقد في الفنون والعلوم الإنسانية، واللغوياتح؛ التخصصات التي لا تغطيها جوائز نوبل.
ويتم منح الجائزة على أساس شبه منتظم، عادة كل 2-3 سنوات. في بعض السنوات قد تقاسم جائزة من قبل اثنين من الأفراد والجائزة دولية؛ قد يكون المستفيد من أي جنسية، ومهما كانت اللغة التي يكتب بها، وتقدر قيمتها  بـ 1000000 $.
وقد فاز بها هادا العام مناصفة كل من تشارلس تايلور وهبرماس ومن الفائزين بالجائزة سابقاً المؤرخان بيتر براون وجون هوب فرانكلين والعالم السيسيولوجي والرئيس البرازيلي السابق فرناندوة انريك كاردوسو والفيلسوف والمؤرخ البولندي ليجيك كولاكوفسكي والفيلسوف الفرنسي بول ريكور
وتستقبل امانة مكتبة الكونغرس الترشيحات من مختلف المؤسسات الأكاديمية والديبلوماسية والإعلامية وحتى من العلماء المستقلين، ولا يشترط أن يكون المترشح منتميا الى جامعة او اكاديمية معينة.
على أن ترسل الترشيحات الى العنوان الآتي:
Kluge Prize
The John W. Kluge Center
Library of Congress LJ 120
101 Independence Avenue, SE
Washington, DC 20540-4860

Fax: (202) 707-3595

ولمزيد من المعلومات يمكن الرجوع الى الموقع الالكتروني للجائزة بالنقر هنا:


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).