التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب: غموض الرؤية وقصور المقاربة"، دراسة للدكتور جمال زرن

نشر الدكتور التونسي جمال زرن دراسة مهمة على صفحات موقع مركز الجزيرة للدراسات تحت عنوان: "الاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب: غموض الرؤية وقصور المقاربة".
الدراسة تُقدِّم قراءة تقييمية نقدية للاستراتيجية الإعلامية العربية لمكافحة الإرهاب؛ التي ناقشها مجلس وزراء الإعلام في ختام أعمال دورته الـ46 يوم 21 من مايو/أيار 2015، وقرَّر تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون والتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمتابعة تنفيذها على مدار خمسة أعوام تبدأ من عام 2016. وتعتمد الدراسة في تفكيك مُقوِّمات هذه الاستراتيجية الإعلامية ومنطلقاتها الفكرية وأهدافها وآلياتها على أبعاد التحليل الاستراتيجي ومرتكزاته، أو التحليل الرباعي؛ وذلك لرصد مواطن قوتها وضعفها، والتحديات التي تواجهها، والفرص المتاحة أمامها في سياق له صلة بعلوم الإعلام والاتصال؛ التي تبحث في التداعيات والاستعمالات اليومية وغير اليومية للمنظومة السوسيو-تقنية للإعلام والاتصال.

وتنطلق الورقة في مقاربتها لأبعاد الموضوع بملاحظات منهجية حول متطلبات التشخيص العلمي والصحيح لأشكال وأسباب حضور الفكر الإرهابي في الإعلام العربي وخارجه، الذي يستدعي القيام بدراسات علمية ميدانية على مُدخلات ومُخرجات الخطاب الإعلامي العربي ومن خلال أكثر من وسيلة (صحيفة، تليفزيون، إنترنت...)؛ إذ يغلب اليوم على تحليل مُخرجات الإعلام العربي طابع عاطفيٌّ سطحيٌّ متشنج لا يرتقي إلى معايير البحث العلمي؛ بل هو في الغالب استجابة حينية لرهانٍ سياسيٍّ أو أمنيٍّ، سرعان ما تتراجع قيمته مع تراجع اهتمام رجل الأمن أو السياسة به، وهو ما يفرض السؤال على هدي أي بحوث ودراسات علمية عن واقع الإعلام العربي أُقِرَّت هذه الاستراتيجية الإعلامية؟

وللإطلاع على الدراسة كاملة يُرجى العودة إلى المصدر من هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).