التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محاضرة عبد الرحمن عزي "الاتجاهات الحديثة في أخلاق الإعلام وقوانينه"، بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة

نشط البروفسور والدكتور  عبد الرحمن عزي ندوة حول "الاتجاهات الحديثة في أخلاق الإعلام وقوانينه"، وذلك بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاتصال اليوم الخميس 12  مارس 2015 من تنظيم وزارة الاتصال ضمن سلسلة الدورات التكوينية لفائدة مهنيي الصحافة الوطنية والتي تحرص الوزارة عل تنظيمها ضمن استراتيجية تمكين الاعلاميين. 

تناول خلالها البرفسور تطور أخلاق الإعلام في المعرفة والممارسة ومهد بداياتها بجامعة كولومببا، بنيويورك وصولا إلى ميثاق المهنيين الإعلاميين المعاصر بمبادئه الأربعة الكبرى.
كما تطرق الى ارتباط أخلاق الإعلام بالفلسفات والقيم الروحية الأخلاقية سواء النظريات "التقليدية" على نحو نظريات المعدل الوسطي والواجب الأخلاقي والمنفعة أو "الحديثة" على نوع النظريات الإنسانية لكريستنز كليفورد.
وكذا مسائل أخلاق الإعلام: القذف، الخصوصية الفردية، الملكية الفكرية، العنف وجرائم الإنترنت، و كذا أنواع القوانين المرتبطة بالإعلام: من الدستوري إلى التشريعي إلى المدني إلى الاستثنائي.
 متوقفا عند مفهوم الواجب الأخلاقي في نظرية الحتمية القيمية وأثره على الممارسة الإعلامية، ملاحظات عن أداء الإعلام في الجزائر من زاوية مفاهيم الشراكة والنزعة السلبية و الذكاء الإعلامي.
لتحميل المداخلة اضغط هنا

المصدر: الموقع الالكتروني لوزارة الاتصال الجزائرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).