التخطي إلى المحتوى الرئيسي

استخدام الشباب الجامعي لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة (دراسة حالة)، دراسة للدكتور نصير بوعلي

غلاف العدد السابع من مجلة رؤى استراتيجية

نشر الدكتور نصير بوعلي مؤخرا دراسة جديدة تحت عنوان "استخدام الشباب الجامعي  لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة: دراسة حالة"، الدراسة صدرت في العدد السابع من مجلة "رؤى استرتيجية" في جويلية الماضي.
وسعت الدراسة إلى التعرف على العادات والأنماط المتعلقة باستخدام الطلبة في جامعة الشارقة لوسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد، والإشباعات المحققة جراء كثرة الاستخدام لكل نماذج الاتصال القديمة والجديدة.

وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، أهمها أن القراءة والمطالعة التقليدية لدى الطلبة تقهقرت إلى الوراء، ونفس الشيء ينطبق على الراديو. أما التلفزيون فقد أوضحت النتائج ارتفاع حقل المشاهدة التي لم تتأثر بالأنترنت أو تلفزيون الويب. كما أوضحت الدراسة ان التأثيرات السلبية لاستخدام وسائل الاتصال المختلفة كانت أكثر من التأثيرات السلبية وشملت: تدني مستوى التحصيل المعرفي لدى الطلبة، وتقلص حجم مذاكرة الدروس، والتأخر في النوم، وغياب الاهتمام بالفعاليات الاكاديمية  وغياب الانضباط الدراسي وفي اعداد البحوث وكثرة التغيب غير المبرر عن المحاضرات.
وللاطلاع على الدراسة كاملة يرجى النقر هنا

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معايير الصدق والثبات في البحوث الكمية والكيفية

أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة   من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.

أهم ثمانية كتب حول نظريات علوم الإعلام والاتصال

باديس لونيس كثرت في الآونة الأخيرة حركة التأليف في مجال علوم الإعلام والاتصال بتخصصاته المختلفة في المنطقة العربية، ولكن مع هذه الحركة والحركية يبقى مجال نظريات الإعلام والاتصال يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. ليس من ناحية الكم فقط ولكن من ناحية الكيف بشكل خاص. لأن ما يُنتج هنا وهناك صار مبتذلا بشكل واضح، بل إن الكثير من الذين استسهلوا هذا المجال لم يكلفوا أنفسهم عناء إضافة أي شيء جديد حتى ولو كان من باب تنويع المراجع أو من باب التحليل والنقد، ما يفتح الباب واسعا حول التساؤل عن جدوى التأليف مادام صاحبها يجتر ما هو موجود أصلا من دون إضافة؟ هذا فضلا عن الحديث عن السرقات العلمية الموصوفة وذلك موضوع آخر.

"جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها"، كتاب الدكتور قسايسية الجديد

تدعمت المكتبة العربية في الايام القليلة الماضية بإصدار جديد عن دار الورسم للدكتور الجزائري علي قسايسية، عضو هيئة التدريس بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر3. الكتاب جاء تحت عنوان: جمهور وسائط الاتصال ومستخدموها (من المتفرجين الى المبحرين الافتراصيين).