"تستند منهجية الحتمية القيمية في الإعلام إلى أسس نظرية الحتمية
القيمية في الإعلام بافتراضاتها ومفاهيمها "المستقلة" المتميزة عن غيرها
من المناهج. وتشمل مصادر منهجية الحتمية القيمية المعاني والدلالات المعرفية
المرتبطة بتفاسير القرآن الكريم والسنة النبوية وإرث العلماء المسلمين الأوائل من
أمثال الغزالي (أبو حامد) وابن خلدون وابن القيم والورثيلاني، الخ. والمحدثين مثل
مالك بن نبي والنورسي، الخ. والأدوات المعرفية البحثية الحديثة الدقيقة التي يمكن
توظيفها بوعي ولأغراض أخرى. ولمنهجية الحتمية القيمية رؤية نظرية وفرضيات ومفاهيم
محددة ومترابطة يتم استكمالها في هذا المؤلف بمقياس (ع.ن.س) للإعلام والقيم."
أ.د فضيل دليو جامعة قسنطينة3 مقدمة من المعروف أن البحوث في العلوم الاجتماعية قد تصنف تبعا لمؤشر طبيعة البيانات المستخدمة إلى بحوث كمية وبحوث كيفية. تَستخدِم الأولى تقنيات كمية مباشرة وتلجأ إلى العد والقياس والإحصاء... أما البحوث الكيفية فهي غالبا ما تخلو من التكميم والقياس، ولا تستعمل التحاليل الإحصائية بل تعتمد على التحليل الكيفي وتركز على الفهم من خلال التفاعل مع الموضوع والظاهرة المدروسة.
تعليقات
إرسال تعليق