خديجة ساعد في جلسة بيع بالإهداء |
باديس لونيس
تملكني شعور من البهجة والفخر وأن أتصفح القاموس الامازيغي – العربي لصاحبته خديجة ساعد (أماوال ثامازيغت- ثاعرابث)؛ فهو بحق يعتبر مبادرة حضارية مهمة في وقت باتت فيه اللغة الأمازيغية أكثر حاجة إلى هذا النوع من الفعل الثقافي الايجابي كي يكون أحسن رد للمشككين في جدوى العودة إلى الهوية والدفاع عنها.
تملكني شعور من البهجة والفخر وأن أتصفح القاموس الامازيغي – العربي لصاحبته خديجة ساعد (أماوال ثامازيغت- ثاعرابث)؛ فهو بحق يعتبر مبادرة حضارية مهمة في وقت باتت فيه اللغة الأمازيغية أكثر حاجة إلى هذا النوع من الفعل الثقافي الايجابي كي يكون أحسن رد للمشككين في جدوى العودة إلى الهوية والدفاع عنها.
القاموس صدر عن "منشورات
تيرا" في جويلية الماضي (2013)، في 247 صفحة من الحجم المتوسط، لم تنكر
الباحثة من خلال مقدمته إلى استنادها واستفادتها من التجارب التي سبقتها في هذا
المجال خاصة اطلاعها المبكر على المعجم العربي الامازيغي للأكاديمي المغربي
الدكتور محمد شفيق، بالإضافة إلى استئناسها بنصائح خاصة الأستاذ الباحث في التراث الامازيغي
محمد مرداسي، وأستاذ اللغة الأمازيغية بجامعة البويرة الأستاذ سليم لونيسي.
اختارت الباحثة الحرف
اللاتيني للغة الأمازيغية، مقسمة قاموسها على غير عادة القواميس إلى مقاطع صوتية
وليس إلى الحروف الأولى من الكلمة، كما ذيلته بملحق لأسماء الأماكن والأيام،
والشهور والفصول والأعداد.
القاموس يستحق كل الإشادة
والتنويه، واقتناؤه تعبير قوي على الانتماء، وتشجيع عملي لمثل هذه المبادرات
الثقافية المعرفية المهمة، خاصة في ظل الصعوبات التي تشهدها مثل هذه الانتاجات كما شارت الى ذلك الكاتبة في حوار سابق لها على صفحات جريدة النصر
تعليقات
إرسال تعليق